إسرائيل تعلن أنها لن تتقيد بأي اتفاق نووي مع إيران

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، اليوم (الاثنين)، إن إسرائيل لن تكون ملزمة بأي اتفاق نووي مع إيران، وستستمر في الاحتفاظ بحرية التصرف ضد أعدائها إذا لزم الأمر.
وقال بنيت في إحاطة أمام لجنة بالكنيست «فيما يتعلق بالمحادثات النووية في فيينا. يسارونا القلق بكل تأكيد... إسرائيل ليست طرفاً في الاتفاقيات. إسرائيل لن تتقيد بما ستنص عليه الاتفاقيات إذا ما تم التوقيع عليها، وستواصل إسرائيل الاحتفاظ بحرية التصرف الكاملة في أي مكان وفي أي وقت دون قيود».
واستؤنفت قبل أسبوع في فيينا المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وقال وزير الخارجية الفرنسي يوم الجمعة إنه تم إحراز تقدم وذلك رغم أن الوقت بدأ ينفد.
وهددت إسرائيل مراراً بشن عمل عسكري ضد إيران - عدوها اللدود - إذا أخفقت الدبلوماسية في منعها من حيازة قنبلة نووية. وتقول طهران من جانبها، إن طموحاتها النووية سلمية.
واتهمت إيران إسرائيل بشن هجمات عدة على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي، بما في ذلك هجوم في أبريل (نيسان) على موقع نطنز، وقتل علمائها النوويين على مدى السنوات الماضية. وأحجمت إسرائيل عن نفي أو تأكيد هذه المزاعم.
وتعارض إسرائيل جهود القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود صارمة على أنشطتها النووية.
ورداً على سياسة «الضغوط القصوى» التي انتهجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد إعلانه سحب بلاده من الاتفاق النووي، بدأت إيران عام 2019 في انتهاك القيود النووية المنصوص عليها في الاتفاق والمضي قدماً في تصعيد أنشطتها النووية.
وتقول طهران، إن خطواتها النووية يمكن التراجع عنها إذا رُفعت كل العقوبات عليها، على أن يتم ذلك في عملية يمكن التحقق منها.