انطلاق المحادثات الأميركية - الروسية في جنيف

موسكو حذرت واشنطن من «تدهور أمني » إذا لم تأخذ الحوار بجدية

الوفد الروسي يصل مقر البعثة الأميركية في جنيف لإجراء محادثات حول تصاعد التوترات بشأن أوكرانيا (أ.ف.ب)
الوفد الروسي يصل مقر البعثة الأميركية في جنيف لإجراء محادثات حول تصاعد التوترات بشأن أوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

انطلاق المحادثات الأميركية - الروسية في جنيف

الوفد الروسي يصل مقر البعثة الأميركية في جنيف لإجراء محادثات حول تصاعد التوترات بشأن أوكرانيا (أ.ف.ب)
الوفد الروسي يصل مقر البعثة الأميركية في جنيف لإجراء محادثات حول تصاعد التوترات بشأن أوكرانيا (أ.ف.ب)

انطلقت المحادثات الأميركية - الروسية في جنيف اليوم الاثنين، وفق ما أفاد ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، على خلفية مخاوف غربية من احتمال حصول غزو روسي لأوكرانيا.
وبدأ الاجتماع عند الساعة 08,55 بالتوقيت المحلي (الساعة 07,55 ت غ) في مقر البعثة الأميركية في المدينة السويسرية بين نائبي وزيري خارجية البلدين، الأميركية ويندي شيرمان والروسي سيرغي ريابكوف.

وكان ريابكوف قد حذر في وقت سابق اليوم من أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي قد يشهدان تدهوراً في الوضع الأمني إذا لم يبديا اهتماماً بالحوار معها بشأن الضمانات الأمنية.
وتأمل روسيا في الحصول على ضمانات أمنية من الغرب، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله، إن المحادثات يجب أن تشمل مسألة عدم انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي. وتنفي روسيا تهديد أوكرانيا وتؤكد أن عليها حماية نفسها من عداء الغربيين الذين يدعمون كييف خصوصاً في صراعها مع الانفصاليين المؤيدين للروس.
وتُعد روسيا على نطاق واسع، الداعم الرئيسي لهؤلاء الانفصاليين المنخرطين في الصراع الذي يشهده شرق أوكرانيا منذ نحو ثماني سنوات والذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 13 ألف شخص.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.