حكم بسجن أونغ سان سو تشي 4 سنوات

الزعيمة المدنية المعزولة أونغ سان سو تشي (إ.ب.أ)
الزعيمة المدنية المعزولة أونغ سان سو تشي (إ.ب.أ)
TT

حكم بسجن أونغ سان سو تشي 4 سنوات

الزعيمة المدنية المعزولة أونغ سان سو تشي (إ.ب.أ)
الزعيمة المدنية المعزولة أونغ سان سو تشي (إ.ب.أ)

حُكم على الزعيمة المدنيّة السابقة لبورما أونغ سان سو تشي، اليوم الاثنين بالسجن أربع سنوات في إطار إحدى القضايا الكثيرة الملاحقة في إطارها والتي قد تتعرّض في ختامها لعقوبة السجن لعقود، على ما أفاد مصدر مطلع على الملف.
وقال المصدر إنّ سو تشي التي تخضع للإقامة الجبريّة منذ انقلاب الأول من فبراير (شباط) 2021. أُدينت بتهمة استيراد أجهزة اتصال لاسلكيّة بشكل غير قانوني. وسبق أن حُكم عليها في ديسمبر (كانون الأول) بالسجن لمدة أربع سنوات لخرقها القيود المفروضة على فيروس كورونا، وهو حكم خفّضه المجلس العسكري لاحقاً إلى عامين.
https://twitter.com/Reuters/status/1467929827554516992
وتشهد البلاد أزمة منذ الأول من فبراير العالم الماضي عندما أطاح جنرالات الجيش بحكومة سو تشي المدنية بعدما فاز حزبها في انتخابات عامة.
وتم التصدي للاحتجاجات المنددة بالانقلاب بالقوة الغاشمة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1300 مدني، بحسب مرصد محلي، مما أثار انتقادات حكومات العالم.
https://twitter.com/dwnews/status/1467825900519510016
ووُجهت اتهامات جنائية لشخصيات بارزة في الحزب، ومن بينهم سو تشي نفسها حائزة جائزة نوبل للسلام، والتي تُحاكم في عدد من الاتهامات من بينها الفساد وانتهاك قانون أسرار الدولة.
في ديسمبر الماضي، حكم على سو تشي التي قبعت لسنوات في الاعتقال خلال الحكم العسكري السابق، بالسجن أربع سنوات بتهمة التحريض ضد الجيش وخرق قواعد الحد من «كوفيد».
https://twitter.com/AFP/status/1421017924253323265
وخفض قائد الانقلابيين الجنرال مينغ أونغ هلاينغ في وقت لاحق الحكم إلى السجن سنتين، وقال إن سو تشي ستمضي العقوبة في الإقامة الجبرية في منزلها في العاصمة نايبيداو.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».