أكفان وشجار في افتتاح البرلمان العراقي

انتخاب الحلبوسي رئيساً لـ{النواب}... وقائمتان من التيار الصدري و{الإطار التنسيقي} بـ«الكتلة الأكبر»

نواب التيار الصدري يرتدون أكفاناً رمزية وهم يدخلون إلى قاعة البرلمان لحضور افتتاح الدورة التشريعية الجديدة أمس (أ.ب)
نواب التيار الصدري يرتدون أكفاناً رمزية وهم يدخلون إلى قاعة البرلمان لحضور افتتاح الدورة التشريعية الجديدة أمس (أ.ب)
TT

أكفان وشجار في افتتاح البرلمان العراقي

نواب التيار الصدري يرتدون أكفاناً رمزية وهم يدخلون إلى قاعة البرلمان لحضور افتتاح الدورة التشريعية الجديدة أمس (أ.ب)
نواب التيار الصدري يرتدون أكفاناً رمزية وهم يدخلون إلى قاعة البرلمان لحضور افتتاح الدورة التشريعية الجديدة أمس (أ.ب)

شهد افتتاح الجلسة الأولى للبرلمان العراقي أمس شجاراً وفوضى فيما حضرت الأكفان التي ارتداها نواب التيار الصدري في دلالة على «استعدادهم للموت» فيما تعرض محمود المشهداني، الذي ترأس الجلسة لكونه أكبر النواب سناً، إلى اعتداء.
ودخل أكبر تحالفين سنيين، «تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي و«عزم» بزعامة خميس الخنجر الجلسة ككتلة واحدة وانتخب مرشحهما الحلبوسي رئيساً للبرلمان, وحاكم الزاملي (صدري)نائباً أول له وشاخوان عبد الله (الديمقراطي الكردستاني) نائبا ثانياً.
وما أن انتهى النواب من أداء اليمين الدستورية حتى سارع أحمد الأسدي، النائب عن «الإطار التنسيقي» الذي يضم خصوماً للصدر وعلى رأسهم نوري المالكي وقيس الخزعلي، إلى تقديم الإطار إلى «رئيس السن» بوصفه الكتلة الأكبر بواقع 88 نائباً. عندها حصلت مشادة حادة بين نواب «الإطار» والتيار الصدري أدت برئيس السن محمود المشهداني، إلى رفع الجلسة، الأمر الذي عرضه إلى اعتداء نقل على أثره إلى المستشفى.
وفي وقت لاحق مساء أمس قدم التيار الصدري قائمته بـ {الكتلة الأكبر} إلى رئيس البرلمان المنتخب.
وينذر تقدم التيار الصدري و{الإطار التنسيقي} بقائمتين متنافستين بـ «الكتلة الأكبر» بتوسيع مساحة الخلاف الشيعي - الشيعي.
... المزيد
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله