تعمد الميليشيات الموالية لإيران المنتشرة في محافظة دير الزور، شرق سوريا، إلى نهب وسرقة الكثير من المواقع الأثرية في المنطقة التي تمتاز بطابع آرامي وروماني وإسلامي، بهدف كسب الأموال، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
ومن أبرز المواقع التي تعرضت وتتعرض للنهب، «تل المرابيط» في بقرص القديمة التي قامت فيها تجمعات سكانية قبل تشكل الإمبراطوريات الكبرى في العالم، وتلة العشارة التي تعود إلى العصر البابلي الأول، وآثار الصالحية في البوكمال وتل قلعة الرحبة قرب الميادين، وتعود إلى العصر البابلي الأول وكذلك السوق المقبي في مدينة دير الزور، بالإضافة إلى مواقع أخرى كثيرة في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
في شأن آخر، عززت روسيا مواقعها في الغوطة على حساب التشكيلات العسكرية الموالية لإيران، بدخول دورية روسية مؤلفة من 5 مدرعات وسيارتين، إلى منطقة المرج في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع تحليق مروحية روسية في الأجواء. وأجرت الدورية جولة استطلاعية على حواجز النظام المنتشرة في منطقتي النشابية وأوتايا، كما التقت عدداً من الوجهاء والأهالي في المنطقة. وتزامن ذلك، مع انسحاب أحد حواجز الفرقة الرابعة من الطريق الواصل بين منطقتي أوتايا والنشابية، وتسليمه لشعبة «المخابرات العسكرية»، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويأتي التحرك الأخير في إطار الصراع الروسي - الإيراني في عموم الأراضي السورية، حيث تعد «المخابرات العسكرية» من التشكيلات العاملة تحت الجناح الروسي، بينما تعد الفرقة الرابعة من أبرز التشكيلات العاملة تحت الجناح الإيراني.
... المزيد
آثار سوريا تمول ميليشيات طهران في دير الزور
روسيا تعزز مواقعها في الغوطة على حساب إيران
آثار سوريا تمول ميليشيات طهران في دير الزور
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة