«المملكة» بطلاً لأول دوري سيدات في السعودية

جانب من تتويج فريق المملكة ببطولة السيدات (الشرق الأوسط)
جانب من تتويج فريق المملكة ببطولة السيدات (الشرق الأوسط)
TT

«المملكة» بطلاً لأول دوري سيدات في السعودية

جانب من تتويج فريق المملكة ببطولة السيدات (الشرق الأوسط)
جانب من تتويج فريق المملكة ببطولة السيدات (الشرق الأوسط)

توّج بدر القاضي نائب وزير الرياضة السعودي، اليوم، فريق المملكة ببطولة سيدات السعودية لكرة القدم عقب فوزه في المباراة النهائية على نظيره فريق التحدّي بسبعة أهداف دون مقابل على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وتمكن فريق المملكة من تسجيل سبعة أهداف، وكان نصيب حصة العيسى خمسة من الأهداف السبعة «سوبر هاتريك»، توّجها بجائزة الأكثر تهديفًا في البطولة، فيما توّجت البندري هوساوي من التحدي بجائزة أفضل لاعبة في البطولة، أما على مستوى حراسة المرمى، فذهبت جائزة أفضل حارس مرمى لسارة الدوسري من المملكة النسائي بعد أن استقبلت شباكها هدفين فقط بالبطولة.
من جانبه قدمت لمياء بن بهيان عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم مدير إدارة كرة القدم للسيدات، شكرها لنائب وزير الرياضة على حضوره وتتويجه ختام بطولة المملكة لكرة القدم «سيّدات»، وقالت بن بهيّان: « أود أن أهنئ فريق المملكة بمناسبة تتويجه بطلًا لبطولة السعودية، بعد تجاوزه شقيقه فريق التحدّي، والذي أهنئه على الروح التي أظهرها بإصراره على المشاركة في المباراة النهائية، رغم الظروف الصعبة التي مر بها يوم المباراة، كما أتقدم بالتهنئة والشكر لجميع الفرق التي شاركت في هذه البطولة، وبطولة دوري المناطق، وأتمنى التوفيق لجميع الفرق في المنافسات المقبلة».
وأضافت: «عشنا أسبوعًا تاريخيًا خلال منافسات البطولة، والتي تؤكد على الخطوات المتسارعة التي تشهدها كرة القدم للسيدات في المملكة، ولازال أمامنا عمل كبير لتحقيق الأهداف التي وضعها الاتحاد السعودي في استراتيجية التحوّل حتى عام 2034».
وشهد اليوم الختامي لبطولة المملكة حضور الشيخة حياة آل خليفة رئيس لجنة المرأة في المجلس الأولمبي الآسيوي، وأمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، وفاطمة حيات عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وسولين الزعبي، وإيغريم سابرالييفا عضوتا لجنة كرة القدم النسائية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وحسن حسان، وسيلين أويري ممثلي الاتحاد الدولي لكرة القدم.
كما شهد اليوم الختامي حضور ومتابعة المدير الفني للمنتخب السعودي الأول «سيّدات» مونيكا ستاب والمدير الفني للمنتخب السعودي الأول «رجال» إيرڤي رينارد.
الجدير ذكره أن فريق اليمامة تمكن من تحقيق المركز الثالث والميداليات البرونزية بعد فوزه على نظيره نسور جدّة بثلاثة أهداف دون مقابل، سُجّلت عن طريق موضي عبدالمحسن، والبندري مبارك، وأنيا فورمات.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: العدّاءة السعودية هبة مالم تغيب عن سباق 100م

رياضة سعودية هبة مالم (الأولمبية السعودية)

«أولمبياد باريس»: العدّاءة السعودية هبة مالم تغيب عن سباق 100م

كشف الجهاز الطبي لفريق السعودية المشارك في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، عن تعرض لاعبة المنتخب السعودي لألعاب القوى هبة مالم، لإصابة في مشط القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية غاستون ألفاريز (رويترز)

القادسية في مفاوضات لشراء عقد ألفاريز نجم خيتافي

يجري نادي القادسية السعودي مفاوضات مع نادي خيتافي الإسباني لشراء عقد اللاعب غاستون ألفاريز، وفقاً لمصادر موقع «ريفيلو» الإسباني.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية محمد علي بن رمضان (رويترز)

سباق بين الأخدود والأهلي المصري للفوز بخدمات «محمد علي بن رمضان»

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن نادي الأخدود ينافس النادي الأهلي المصري على التعاقد مع الدولي التونسي محمد علي بن رمضان.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية ملعب «أرامكو» سيصبح الاستاد الرئيسي لنادي القادسية المملوك لـ«أرامكو السعودية» (واس)

«ملعب أرامكو»... تحفة معمارية جديدة على ساحل الخبر بسعة 47 ألف مقعد

أعلنت «أرامكو السعودية»، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات عن بدء العمل في إنشاء «ملعب أرامكو» بطاقة استيعابية 47 ألف مقعد

«الشرق الأوسط» (الظهران)
رياضة سعودية بطولة السعودية للتجديف ستقام في 23 أغسطس المقبل (الشرق الأوسط)

انطلاق بطولة السعودية للتجديف الشهر المقبل

أعلن الاتحاد السعودي للتجديف عن إقامة بطولة المملكة داخل الصالات في 23 أغسطس المقبل في 3 مدن مختلفة في وقت واحد.

بشاير الخالدي (الدمام)

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».