«جيمس ويب» ينشر مرآته الرئيسية بعد أسبوعين من إطلاقه (فيديو)

تصور فنان لنشر كامل أجزاء التلسكوب الفضائي جيمس ويب  (ناسا)
تصور فنان لنشر كامل أجزاء التلسكوب الفضائي جيمس ويب (ناسا)
TT

«جيمس ويب» ينشر مرآته الرئيسية بعد أسبوعين من إطلاقه (فيديو)

تصور فنان لنشر كامل أجزاء التلسكوب الفضائي جيمس ويب  (ناسا)
تصور فنان لنشر كامل أجزاء التلسكوب الفضائي جيمس ويب (ناسا)

قالت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، أمس (السبت)، إن تلسكوب «جيمس ويب» الجديد نشر مرآته الرئيسية المطلية بالذهب بالكامل والتي يبلغ قطرها 6.4 متر، متمّاً بذلك المرحلة النهائية توطئةً للعمليات العلمية. ووصف رئيس «ناسا» بيل نيلسون العملية بـ«الحدث المهم».
https://twitter.com/NASA/status/1479927164959170561?s=20
وسيستكشف التلسكوب، الذي تم تصنيعه بمجهود مشترك بين وكالات الفضاء في أوروبا والولايات المتحدة وكندا، أقدم المجرات في الكون. وقالت «ناسا» إن جناحي المرآة الرئيسية للتلسكوب تم فتحهما عن بُعد على مدار عدة أيام وتم تثبيتهما أخيراً.
https://twitter.com/NASAWebb/status/1479880178021060609?s=20
وستكون هناك مرحلة تمتد لخمسة أشهر من أجل المزيد من عمليات المحاذاة والمعايرة قبل إرسال الصور. ويأمل العلماء أن تقدم الصور التي سيلتقطها التلسكوب رؤى ثاقبة بشأن الكون بعد فترة قصيرة من وقوع الانفجار الكبير (بيغ بانغ)، منذ نحو 13.8 مليار عام، كما أنه سيبدأ في إرسال الصور والبيانات إلى الأرض في الصيف.
https://twitter.com/NASA/status/1479880428878245901?s=20
وكان قد جرى إطلاق التلسكوب في 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي على متن صاروخ «آريان» من محطة «كورو» الفضائية في غينيا الفرنسية. يُذكر أن تطوير التلسكوب استغرق 30 عاماً، وكلّف 10 مليارات دولار (8.8 مليار يورو). وسيخلف «جيمس ويب» التلسكوب «هابل»، الذي استُخدم منذ أكثر من 30 عاماً حتى اليوم.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.