الصدر للميليشيات: لا مكان لكم اليوم

أعلن عن «اتفاق» مع السنّة والكرد... ورصاص في مظاهرة ضد تأبين سليماني

الصدر للميليشيات: لا مكان لكم اليوم
TT

الصدر للميليشيات: لا مكان لكم اليوم

الصدر للميليشيات: لا مكان لكم اليوم

عشية انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد اليوم، هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الميليشيات الموالية لإيران، كما كشف عن اتفاق تياره مع السنّة والكرد بخصوص الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة المقبلة على حساب خصومه الشيعة في «الإطار التنسيقي».
وقال الصدر في تغريدة أمس: «لا مكان للطائفية ولا مكان للعرقية، بل حكومة أغلبية وطنية يدافع الشيعي فيها عن حقوق الأقليات والسّنة والكرد». وأضاف: «سيدافع الكردي عن حقوق الأقليات والسّنة والشيعة، وسيدافع السنّي عن حقوق الأقليات والشيعة والكرد». وأكد: «اليوم لا مكان للميليشيات، فالكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية، وسيعلو القانون بقضاء عراقي نزيه». واختتم الصدر تغريدته بالقول «اليوم سنقول نحن والشعب: كلّا للتبعية. قرارنا عراقي شيعي سني كردي تركماني مسيحي فيلي شبكي إيزيدي صابئي: فسيفساء عراقية وطنية لا شرقية ولا غربية».
وكان الصدر أعلن في تغريدة مساء أول من أمس أنه سيمضي في تشكيل حكومة أغلبية وطنية بإرادة عراقية تضم ممثلين عن العرب السنة (حزب تقدم وتحالف عزم) والكرد ممثلين بالحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني.
من ناحية ثانية، اتهم النائب المستقل عن محافظة واسط سجاد سالم، حركة «عصائب أهل الحق» القريبة من إيران التي يتزعمها قيس الخزعلي، بـ«الإرهاب» على خلفية قيام أحد عناصرها بإطلاق النار عشوائياً فوق رؤوس متظاهرين في المحافظة منعوا أمس تجمعا في الكوت تكريما لقائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني، في ذكرى اغتياله مطلع 2020 مع نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس بضربة أميركية قرب مطار بغداد.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين