دعم دولي وإقليمي لتحرك الأمم المتحدة في السودان

«الجامعة العربية» تشدد على معالجة {صعوبات الفترة الانتقالية}

TT

دعم دولي وإقليمي لتحرك الأمم المتحدة في السودان

عبرت مجموعة تضم السعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة عن دعمها لجهود الأمم المتحدة، في السودان.
وقال بيان مشترك للمجموعة «نحن نؤيد بقوة مبادرة الحوار التي تيسرها الأمم المتحدة ويقودها السودانيون... إننا نحث جميع الفاعلين السياسيين السودانيين على اغتنام هذه الفرصة لإعادة انتقال البلاد إلى الديمقراطية المدنية».
من جهتها، رحبت المملكة العربية السعودية بالحوار بين الأطراف السودانية، ونوهت بدور الأمم المتحدة، وجهود بعثتها لدعم المرحلة الانتقالية في السودان لتسهيل الحوار وتشجيع قيم التوافق وتعزيز لغة الحوار وإحياء العملية السياسية. وأكدت المملكة دعمها لكل ما يحقق {أمن وسلام ووحدة واستقرار وازدهار ونماء جمهورية السودان الشقيقة}.
كما رحبت جامعة الدول العربية، في بيان أمس، بإعلان الأمم المتحدة «من أجل تسهيل عملية سياسية تهدف إلى تيسير الحوار السوداني ومعالجة الصعوبات التي تواجه الفترة الانتقالية».
وشددت مصر أيضاً على «أمن واستقرار السودان»، وقالت القاهرة أمس إنها «تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في جمهورية السودان الشقيق». وأضافت: «في هذا الإطار تدعم القاهرة التحرك الأممي الحالي الداعم لتحقيق الاستقرار بالسودان، من خلال تفعيل حوار بين الأطراف السودانية، من شأنه حل وتجاوز الأزمة الراهنة، والحيلولة دون الانزلاق إلى دائرة الفوضى».
كما يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء المقبل اجتماعاً مغلقاً غير رسمي للبحث في آخر تطورات الوضع في السودان، وفق ما أعلنت مصادر دبلوماسية مساء أول من أمس. وقالت المصادر إن 6 من أصل 15 دولة عضواً في المجلس طلبت عقد هذه الجلسة لحل الأزمة في السودان.
ووفق بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس، فقد «ناشدت مصر الأطراف كافة للعمل على اختيار رئيس وزراء انتقالي توافقي جديد، وتشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن». وبحسب بيان «الخارجية المصرية» أمس فقد أعربت القاهرة عن «استعدادها لدعم تلك الحكومة بكافة السبل الممكنة». وشددت «الخارجية المصرية» على أن «أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والمنطقة».
ويشار إلى أن مصر أعربت الشهر الماضي عن بالغ الأسى وصادق المواساة لجمهورية السودان، إثر حادث انهيار منجم بولاية غرب كردفان، والذي أسفر عن وفاة عشرات الضحايا. وتقدمت مصر حكومة وشعباً حينها بخالص التعازي لحكومة وشعب السودان الشقيق ولأسر الضحايا، متمنية سرعة الشفاء للمصابين، مؤكدة على «تضامنها الكامل مع السودان في هذا الظرف الأليم».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.