الفنانة المصرية آثار الحكيم تعلن اعتزالها: «شبعت نجومية»

قالت إنها «تفرغت لعبادة الله»

الفنانة المصرية آثار الحكيم تعلن اعتزالها: «شبعت نجومية»
TT

الفنانة المصرية آثار الحكيم تعلن اعتزالها: «شبعت نجومية»

الفنانة المصرية آثار الحكيم تعلن اعتزالها: «شبعت نجومية»

أعلنت الفنانة المصرية آثار الحكيم اعتزالها التمثيل بشكل نهائي والتفرغ للعبادة. وصرحت الحكيم (63 عاما) لوسائل إعلام مصرية بأنها: «تفرغت لعبادة الله»، وتابعت: «حققت نجاحا كبيراً وشهرة كبيرة من خلال عملي في مجال الفن، وشبعت نجومية، وابتعادي ليس لأسباب فنية».
وأردفت الحكيم أن اعتزالها ليس بسبب عدم عملها في الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها بعيدة عن الفن منذ عام 2012.
وكانت الحكيم قد أعلنت عدم عودتها للفن في تصريحات سابقة، منها في مداخلة تلفزيونية ببرنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» بفضائية «CBC» المصرية في مايو (أيار) الماضي، وقالت «ربنا يثبتنا جميعا. اعتزلت منذ 10 سنوات ولا أظهر إلا قليلا في مداخلات هاتفية».
https://www.youtube.com/watch?v=MvNesZOhVtk
جدير بالذكر أن آخر ظهور فني للحكيم كان عام 2020، خلال حضورها عرض مسرحية «المتفائل» على المسرح القومي، وهي من بطولة سامح حسين وسهر الصايغ.

وآخر عمل فني شاركت فيه الحكيم كان مسلسل «الوتر المشدود» عام 2009، إلى جانب مجموعة كبيرة من النجوم، وهو من تأليف عماد نافع ومن إخراج خالد بهجت.
تخرجت الحكيم في كلية الآداب - قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس، وبدأت مشوارها الفني في منتصف سبعينيات القرن الماضي، ونالت شهرتها في حقبة الثمانينات والتسعينات.
وقدمت الحكيم أعمالا بارزة للسينما، منها «النمر والأنثى»، «طائر على الطريق»، «الحب فوق هضبة الهرم» و«بطل من ورق». وبعد فترة كرست مجهودها أكثر للدراما التلفزيونية، من أهم مسلسلاتها: «زيزينيا»، «ليالي الحلمية»، «نحن لا نزرع الشوك»، «الفرار من الحب»، «قناديل البحر» و«فريسكا».



«أبي سرجة»... فيلم وثائقي يُبرز رحلة العائلة المقدسة في مصر

إحدى الأيقونات في فيلم «كنيسة أبي سرجة» (يوتيوب)
إحدى الأيقونات في فيلم «كنيسة أبي سرجة» (يوتيوب)
TT

«أبي سرجة»... فيلم وثائقي يُبرز رحلة العائلة المقدسة في مصر

إحدى الأيقونات في فيلم «كنيسة أبي سرجة» (يوتيوب)
إحدى الأيقونات في فيلم «كنيسة أبي سرجة» (يوتيوب)

فوق المغارة التي لجأت إليها العائلة المقدسة خلال رحلتها في مصر، وتحديداً بالمنطقة المعروفة حالياً بمصر القديمة «مجمع الأديان»، بُنيت كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس المعروفة بكنيسة «أبي سرجة» التي يبرزها فيلم وثائقي يحمل اسمها أنتجته مكتبة الإسكندرية.

الفيلم الذي يحمل عنوان «كنيسة أبي سرجة» يرصد إحدى المحطات المهمة التي استقرت فيها العائلة المقدسة في حصن بابليون، بعد لجوئها إلى مصر هروباً من بطش الحاكم الروماني في فلسطين.

ويأتي الفيلم ضمن سلسلة أفلام وثائقية بعنوان «عارف»، وتصل مدته إلى نحو 3 دقائق، ليقدم شرحاً مفصلاً لكل جوانب الكنيسة المعمارية وما تتضمّنه من فنون قبطية مميزة وأيقونات تدل على تاريخها الطويل وقيمتها التاريخية والروحية.

ويوضح مدير مركز توثيق التراث الطبيعي والحضاري في مكتبة الإسكندرية، المشرف على مشروع الأفلام الوثائقية، الدكتور أيمن سليمان، أن «كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس، المعروفة بـ(أبي سرجة)، من أقدم الكنائس في مصر، وتشتهر بارتباطها العميق بتاريخ المسيحية في المنطقة».

الفيلم تضمن شرحاً مفصلاً للكنيسة بما تتضمنه من روائع الفن القبطي (لقطة من الفيلم على يوتيوب)

مضيفاً، لـ«الشرق الأوسط»: «سُمّيت الكنيسة على اسم الشهيدين سرجيوس وباخوس، وهما ضابطان رومانيان اعتنقا المسيحية في القرن الثالث واستشهدا دفاعاً عن إيمانهما، وبُنيت الكنيسة في القرن السابع الميلادي في عهد الخليفة الأموي عبد العزيز بن مروان، فوق المغارة التي مكثت فيها العائلة المقدسة تباركاً بالموقع؛ حيث كانت المغارة ملاذاً للسيدة العذراء مريم والسيد المسيح عليهما السلام ويوسف النجار، خلال رحلتهما إلى مصر».

وأكد سليمان أن الكنيسة «تتميز بعمارتها الفريدة وبنائها بالطوب الأحمر المحروق، على الطراز البازيليكي، وهو عبارة عن صالة عرضية تفتح على قاعة الكنيسة المقسمة بصفين من الأعمدة إلى 3 ممرات: الممر الأوسط وهو صحن الكنيسة، وممران جانبيان يُطلق عليهما الأجنحة، وفي النهاية هيكل الكنيسة ويحجبه عن قاعتها الحجاب الخشبي أو حامل الأيقونات أسفل هيكل الكنيسة، التي يقع في شرقها المكان الذي تبارك بالعائلة المقدسة، وبئر المياه التي استخدمتها السيدة العذراء طوال إقامتها، كما تحتضن الكنيسة كثيراً من الكنوز الأثرية، بالإضافة إلى مجموعة قيمة من الأيقونات والمخطوطات والمنسوجات».

لوحة أيقونية للقديسين (لقطة من الفيلم على يوتيوب)

وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن خطة لإحياء مسار العائلة المقدسة، خصوصاً بعد إدراج الرحلة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونيسكو» في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2022. ويتضمّن المسار 25 نقطة على مسافة 3500 كيلومتر أقرّتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتمرّ في 40 مدينة مصرية من سيناء إلى جنوب مصر.

ويأتي الفيلم التسجيلي «كنيسة أبي سرجة» بعد أفلام عدّة قدّمها مشروع «عارف» الذي يطمح لتقديم 100 فيلم وثائقي تتنوع بين التراث الحضاري والطبيعي من بينها «الكنيسة المعلقة»، و«الملك الذهبي توت عنخ آمون»، و«مصر القديمة»، و«المحميات الطبيعية»، و«المطبخ القديم»، و«حديقة الأورمان».