تكنولوجيا الجيل الخامس... أميركا تقيم مناطق عازلة في 50 مطاراhttps://aawsat.com/home/article/3402461/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%85-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82-%D8%B9%D8%A7%D8%B2%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-50-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%A7
تكنولوجيا الجيل الخامس... أميركا تقيم مناطق عازلة في 50 مطارا
شركات الاتصالات اللاسلكية ستتحول الى العمل بتكنولوجيا الجيل الخامس (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
تكنولوجيا الجيل الخامس... أميركا تقيم مناطق عازلة في 50 مطارا
شركات الاتصالات اللاسلكية ستتحول الى العمل بتكنولوجيا الجيل الخامس (رويترز)
نشرت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية أمس (الجمعة) قائمة تضم 50 مطاراً بالولايات المتحدة سيكون بها مناطق عازلة عندما تتحول شركات الاتصالات اللاسلكية إلى العمل بتكنولوجيا الجيل الخامس في 19 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لوكالة «رويترز».
ووافقت شركتا «إيه.تي.آند.تي» و«فيرايزون» للاتصالات يوم الاثنين على إقامة مناطق عازلة حول 50 مطاراً لتقليل المخاطر الناتجة عن تداخل الإشارات المحتمل مع أجهزة حساسة بالطائرات مثل أجهزة قياس الارتفاع. كما وافقتا على إرجاء التنفيذ لأسبوعين لتجنب حدوث أزمة ترتبط بسلامة الطيران.
تشمل القائمة مطارات مدينة نيويورك ولوس أنجليس وشيكاغو ولاس فيغاس ومينيابوليس وديترويت ودالاس وفيلادلفيا وسياتل وميامي. وامتنعت الشركتان عن التعقيب.
واستحوذت كلتاهما على النطاق سي الخاص بتكنولوجيا الجيل الخامس كاملا تقريبا في مزاد مقابل 80 مليار دولار في العام الماضي.
وكانت إدارة الطيران الاتحادية قد جددت يوم الخميس تحذيراتها من أن خدمات الجيل الخامس قد تظل رغم هذا تسبب تشويشا خلال رحلات الطيران. وقالت «حتى مع المناطق العازلة المؤقتة حول 50 مطاراً، فإن نشر تكنولوجيا الجيل الخامس سيزيد مخاطر الاضطراب في أوقات انخفاض الرؤية»، مضيفة أن ذلك يشمل «إلغاء رحلات أو تحويل مساراتها أو إرجاءها أوقات انخفاض الرؤية».
في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».