الحكومة الإيرانية تعتمد رفع الدعم عن قطاع الكهرباء في ميزانية العام الجديد

توقعات بأن تسجل زيادة قدرها 33 في المائة

الحكومة الإيرانية تعتمد رفع الدعم عن قطاع الكهرباء في ميزانية العام الجديد
TT

الحكومة الإيرانية تعتمد رفع الدعم عن قطاع الكهرباء في ميزانية العام الجديد

الحكومة الإيرانية تعتمد رفع الدعم عن قطاع الكهرباء في ميزانية العام الجديد

صرح المتحدث باسم لجنة التلفيق في مجلس الشورى الإيراني غلام رضا كاتب بأن البرلمان صادق على الميزانية المخصصة للمصدرين الأساسيين لإيرادات الحكومة، أي الدعم الحكومي للخبز والكهرباء. كذلك حظي إجراء تعديلات على أسعار مصادر الطاقة بمصادقة مجلس الشورى، في الوقت الذي وافق البرلمان على سحب الدعم الحكومي عن قطاع الكهرباء في ميزانية العام الإيراني الجديد (يبدأ من 21 مارس «آذار»).
وأفادت قناة «الاقتصادية» الإخبارية الإيرانية بأن لجنة التلفيق في البرلمان الإيراني صادق على المبلغ الذي اقترحته الحكومة کإيرادات الحكومة، لتقديم الدعم إلى السلع الأساسية، مما يؤدي بلا محالة إلى ارتفاع أسعار مصادر الطاقة. وسيتحول مشروع القانون إلى قانون ملزم، في الوقت الذي أعلن فيه مستشار الرئيس الإيراني عن سحب الدعم الحكومي عن 30 في المائة من المواطنين الذين يجري تقديم الدعم الحكومي لهم.
وتشير الأرقام المذكورة إلى أن أسعار الخبز لا تشهد زيادة في العام الإيراني المقبل في حين أن أسعار مصادر الطاقة تسجل ارتفاعا بنسبة 33 في المائة. وقد يؤدي إجراء التعديلات على ميزانية العام الحالي والتصريحات الرسمية الصادرة من المسؤولين في الحكومة حول الزيادة البالغة خمسة مليارات دولار سنويا في إيرادات مصادر الطاقة إلى ارتفاع ملحوظ في الأسعار.
ومن هذا المنطلق، قد تتحول الأخبار حول التخمينات الحكومية بشأن ارتفاع أسعار البنزين من 25 سنتا إلى 75 سنتا إلى حقيقة.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني سيد حسين نقوي حسيني إن «الحكومة تعتزم تقديم التعديلات التي أجرتها على مشروع قرار الدعم الحكومي للسلع الأساسية إلى البرلمان، حتى أواسط شهر يونيو (حزيران)، إذ لا تشهد أسعار مصادر الطاقة زيادة حتى ذلك الموعد».
وأضاف نقوي حسيني أن «الحكومة قدمت مشروع قرار الدعم الحكومي للسلع الأساسية للبرلمان، إذ اكتفت الحكومة بتقديم رقم إجمالي لا يخوض في تفاصيل أسعار البنزين، والغاز، والكهرباء، والخبز وباقي السلع الأساسية للمواطنين». وأكدت الحكومة أن الرقم المقترح سيجري توفيره من إيرادات مصادر الطاقة.
وتابع: «تبلغ نسبة ارتفاع دخل المواطنين 18 في المائة، في حين يتحدث البعض عن ارتفاع أسعار مصادر الطاقة بنسبة 80 في المائة، مما أثار معارضة النواب في البرلمان. ومن المقرر أن تجري الحكومة تعديلات على مشروع قرار الدعم الحكومي للسلع الأساسية، وتقديمها إلى البرلمان حتى أواسط يونيو. وبالتالي لا نشهد ارتفاعا في أسعار مصادر الطاقة حتى ذلك الحين».



فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
TT

فرص العمل في الولايات المتحدة ترتفع بشكل غير متوقع خلال نوفمبر

مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)
مطعم «تشيبوتلي» يعلن حاجته لتوظيف في كمبردج بماساتشوستس (رويترز)

ارتفعت فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس أن الشركات لا تزال تبحث عن عمال رغم تباطؤ سوق العمل بشكل عام.

ووفقاً لوزارة العمل، سجَّلت فرص العمل 8.1 مليون في نوفمبر، مقارنة بـ7.8 مليون في أكتوبر (تشرين الأول)، على الرغم من أنها انخفضت عن 8.9 مليون في العام الماضي وذروة 12.2 مليون في مارس (آذار) 2022، في مرحلة تعافي الاقتصاد بعد جائحة «كوفيد - 19».

ومع ذلك، تظل هذه الأرقام أعلى من مستويات ما قبل الوباء. وكان الاقتصاديون قد توقَّعوا انخفاضاً طفيفاً في فرص العمل في نوفمبر، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

كما ارتفعت عمليات التسريح قليلاً في نوفمبر، بينما تراجع عدد الأشخاص الذين تركوا وظائفهم، مما يشير إلى انخفاض ثقة الأميركيين في قدرتهم على العثور على وظائف أفضل في أماكن أخرى. وقد تباطأت سوق العمل الأميركية من ذروة التوظيف في الفترة 2021 - 2023، حيث أضاف أصحاب العمل 180 ألف وظيفة شهرياً في عام 2024 حتى نوفمبر، وهو معدل أقل من 251 ألف وظيفة في 2023، و377 ألف وظيفة في 2022، و604 آلاف وظيفة قياسية في 2021.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات التوظيف لشهر ديسمبر (كانون الأول)، التي ستصدرها وزارة العمل يوم الجمعة، أن الشركات والوكالات الحكومية والمنظمات غير الربحية أضافت نحو 157 ألف وظيفة الشهر الماضي، مع بقاء معدل البطالة عند 4.2 في المائة. ورغم التقلبات التي شهدتها الأرقام خلال الخريف، مثل تأثير الأعاصير والإضراب في شركة «بوينغ» في أكتوبر، فإن البيانات تشير إلى انتعاش في نوفمبر مع إضافة 227 ألف وظيفة بعد انتهاء الإضراب.

ويراقب بنك الاحتياطي الفيدرالي سوق العمل من كثب بحثاً عن إشارات حول اتجاه التضخم، حيث قد يؤدي التوظيف السريع إلى زيادة الأجور والأسعار، بينما قد يشير الضعف إلى حاجة الاقتصاد إلى مزيد من الدعم من خلال خفض أسعار الفائدة.

وفي مواجهة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 4 عقود في وقت سابق، رفع «الاحتياطي الفيدرالي» سعر الفائدة القياسي 11 مرة في عامي 2022 و2023. وبفضل انخفاض التضخم من 9.1 في المائة في منتصف 2022 إلى 2.7 في المائة في نوفمبر، بدأ البنك المركزي في تخفيض أسعار الفائدة.

ومع ذلك، توقفت وتيرة التقدم في السيطرة على التضخم في الأشهر الأخيرة، حيث ظلت زيادات الأسعار السنوية أعلى من هدف البنك البالغ 2 في المائة. وفي اجتماعه في ديسمبر، خفَّض «الفيدرالي» سعر الفائدة للمرة الثالثة في 2024، مع توقعات بتخفيضين إضافيَّين في 2025، وهو ما يقل عن الـ4 تخفيضات التي كانت متوقعة في سبتمبر (أيلول).