اعتبر سفير أميركا ومبعوثها الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، أن «السياسة الليبية معقّدة»، وأن الفترة الحالية التي تعيشها البلاد هي «اختبار لحسن نية القادة الليبيين الذين يقولون إنهم ملتزمون بالانتخابات».
ورأى نورلاند، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، «أن ظهور بعض (الترشيحات المتناقضة) في وقت متأخر نسبياً في العملية الانتخابية أدى إلى مخاوف من اندلاع أعمال عنف؛ وهو ما دفع إلى توقف مؤقت (للاقتراع) على الأقل». وأضاف: «أعتقد أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، كانت مستعدة من الناحية الفنية لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، لكن ارتبك عملها بسبب تلك (الترشيحات المتناقضة)، وللأسف، كانت بعض العناصر أكثر من سعيدة لاغتنام الفرص لتأخير العملية الانتخابية».
في غضون ذلك، أمهلت مجموعة من وجهاء وأعيان وشيوخ قبائل الهلال النفطي، عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» ووزير ماليته خالد مبروك، إلى غد لصرف مرتبات عناصر الأمن الداخلي وقوات «الجيش الوطني» في شرق البلاد، وهددوا بإيقاف تصدير النفط في حالة الامتناع عن سداد المرتبات.
إلى ذلك، تحدث سكان محليون عن مشاهدة رتل عسكري لميليشيات قادمة من مدينة مصراتة يضم نحو مائة مركبة مسلحة ومصفحة باتجاه العاصمة طرابلس، مساء أول من أمس، بينما أظهرت لقطات مصورة وصول تحشيدات عسكرية لميليشيات «حطين» و«المرسى» إلى المدخل الشرقي للمدينة، فيما انتشرت عناصر من «اللواء 51 مشاة» التابع لأركان المنطقة الغربية في مداخل ومخارج ضاحية تاجوراء شرق العاصمة.
... المزيد
نورلاند لـ«الشرق الأوسط»: ليبيا في اختبار حسن نية قادتها
نورلاند لـ«الشرق الأوسط»: ليبيا في اختبار حسن نية قادتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة