تبادل اتهامات بين بايدن وترمب في ذكرى «اقتحام الكابيتول»

الرئيس هاجم سلفه «الخاسر»... والأخير انتقد «محاولته صرف الأنظار عن فشله»

بايدن يصف ترمب بـ«الخاسر» ويتهمه بنشر الأكاذيب (إ.ب.أ)
بايدن يصف ترمب بـ«الخاسر» ويتهمه بنشر الأكاذيب (إ.ب.أ)
TT

تبادل اتهامات بين بايدن وترمب في ذكرى «اقتحام الكابيتول»

بايدن يصف ترمب بـ«الخاسر» ويتهمه بنشر الأكاذيب (إ.ب.أ)
بايدن يصف ترمب بـ«الخاسر» ويتهمه بنشر الأكاذيب (إ.ب.أ)

تبادل الرئيس الأميركي جو بايدن وسلفه دونالد ترمب الاتهامات أمس في الذكرى السنوية الأولى لاقتحام مبنى الكابيتول، وسط جدل تجدد بالمناسبة حول المخاطر التي تهدد الديمقراطية الأميركية.
فقد اتهم بايدن في خطاب ألقاه في مبنى الكابيتول في الذكرى الأولى لاقتحامه، ترمب بفبركة ونشر «شبكة من الأكاذيب عن انتخابات عام 2020 وعرقلة الانتقال السلمي للسلطة»، مضيفاً: «لقد قام بذلك لأنه يفضل القوة على المبدأ، لأنه يرى أن مصلحته الخاصة أهم من مصلحة هذا الوطن ومصلحة الأميركيين... ولأن كبرياءه المجروحة أهم بالنسبة إليه من ديمقراطيتنا ودستورنا».
واعتبر بايدن أن الرئيس السابق «لا يستطيع تقبل الخسارة»، مشيراً إلى أنه «ليس رئيساً سابقاً فحسب، بل هو رئيس سابق خاسر».
من ناحيته، رد ترمب على هذه الانتقادات، فهاجم بايدن قائلاً إنه «استعمل اسمي اليوم كي يحاول تقسيم أميركا أكثر... هذا المسرح السياسي هو محاولة صرف الأنظار عن الواقع بأن بايدن فشل كلياً».
وانضم بعض الجمهوريين إلى الديمقراطيين في انتقاداتهم لأحداث الكابيتول، إذ قال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل إن «السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 كان يوماً قاتماً في الكونغرس وفي بلادنا... فقد اقتحم مجرمون مبنى الكابيتول واعتدوا على رجال الشرطة واستعملوا القوة لوقف الكونغرس من أداء واجبه».
واتهم البعض الآخر مثل السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، بايدن بتسييس الأحداث، فغرد قائلاً: «يا له من استغلال سياسي لأحداث السادس من يناير. أتساءل إن كانت حركة طالبان، التي تحكم أفغانستان الآن مع وجود عناصر من (القاعدة)... تسمح بنقل هذا الخطاب؟».
وعقد الديمقراطيون في الكونغرس مجموعة من الفعاليات لإحياء الذكرى. وشارك نائب الرئيس السابق الجمهوري ديك تشيني، في الوقوف دقيقة صمت إحياءً للذكرى في حضور مفاجئ له في مجلس النواب.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».