إسرائيل تلغي حظر دخول السياح وتفتح أجواءها أمام «الدول الحمراء»

ممرضة تجري فحص «كورونا» في مركز متنقل بالقدس أمس (إ.ب.أ)
ممرضة تجري فحص «كورونا» في مركز متنقل بالقدس أمس (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تلغي حظر دخول السياح وتفتح أجواءها أمام «الدول الحمراء»

ممرضة تجري فحص «كورونا» في مركز متنقل بالقدس أمس (إ.ب.أ)
ممرضة تجري فحص «كورونا» في مركز متنقل بالقدس أمس (إ.ب.أ)

رغم البحث الذي تجريه حول متحور جديد من «كوفيد - 19» تم اكتشافه في فرنسا أخيراً، وارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا على اختلاف أنواعها إلى ما يزيد على 16 ألف مصاب، قرّرت وزارة الصحة الإسرائيلية فتح أجوائها أمام جميع دول العالم التي تقيم معها علاقات. وقررت، ابتداء من فجر اليوم الجمعة، إلغاء نظام حظر سفر الإسرائيليين إلى الدول الحمراء.
وقالت وزارة الصحة إنها قررت إزالة جميع الدول من قائمة الدول الحمراء في هذه المرحلة، وذلك على إثر نسبة انتشار فيروس كورونا بين القادمين إلى البلاد قياساً بانتشار الفيروس داخله. وأوضح بيان الوزارة أن التوصية جاءت إثر سياسة أقرّتها الحكومة، وبموجبها يتم تعليق نظام الدول الحمراء في حال انخفاض عدد مرضى كورونا المؤكدين القادمين من خارج البلاد أقل من 5 في المائة من مجمل الإصابات بفيروس كورونا في البلاد. والدول الحمراء التي ستنتقل على قائمة الدول البرتقالية هي: الإمارات، والولايات المتحدة، وإثيوبيا، وبريطانيا، وتنزانيا، والمكسيك، وسويسرا، وتركيا.
ومع ذلك، فقد أشارت الوزارة إلى أنه بالرغم من تغيير تعريف لون الدول، فإنها تدعو إلى الحذر، «حيث إنه في العديد من دول العالم توجد حالة انتشار للفيروس، مرتفعة أكثر من إسرائيل، ولذلك يفضل الامتناع عن الوصول إلى دول كهذه في حال عدم الضرورة. إلا أنه بإمكان القادمين إلى البلاد من دول برتقالية، المطعمين أو المتعافين من الإصابة، الخروج من حجر صحي بعد تلقي نتيجة سالبة لفحص كورونا أجري في مطار «بن غوريون» أو بعد 24 ساعة من الوصول إلى البلاد. أما غير المطعمين أو المتعافين، فبإمكانهم الخروج من حجر صحي فقط بعد الحصول على نتيجة فحصين سالبين، بعد الوصول إلى البلاد وبعد أسبوع في الحجر الصحي».
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية قد أعلنت، في تقريرها اليومي، أمس الخميس، أنه في الساعات الـ24 التي سبقت صدور التقرير تم تسجيل 16115 إصابة جديدة بالفيروس، بينما بلغ عدد الحالات النشطة 72034 إصابة، وأن نسبة الفحوصات الإيجابية بلغت نسبة 7.78 في المائة، من أصل أكثر من 206 آلاف فحص أول. وقال التقرير اليومي، إنه في الأيام السبعة الأخيرة، حصل ارتفاع في إصابات كورونا بنسبة قاربت 277 في المائة مقارنة بالأيام السبعة التي سبقت. وبلغ عدد الذين يتلقون العلاج في المستشفيات 307 مرضى حتى صباح أمس، و34 مريضاً في فنادق مخصصة. وبلغ عدد الحالات الصعبة 134 حالات، من بينها 51 حالة خطرة، ومن بين الحالات الخطرة 41 مريضاً يخضعون لأجهزة تنفس، من بين المرضى الـ41، هناك 15 مريضاً موصولون بجهاز التنفس. وبلغ عدد الوفيات من كورونا حتى صباح أمس 8253 ضحية.
وحسب المعطيات ذاتها، فإنه حتى صباح أمس، بلغ عدد من تلقوا التطعيم مرة واحدة 6 ملايين و605 آلاف شخص، و5.9 مليون شخص تلقوا الجرعة الثانية، وقرابة 4.2 مليون تلقوا جرعة التطعيم الثالثة.
ويتوقع خبراء الصحة أن تصل الموجة الخامسة لوباء كورونا ذروتها في غضون ثلاثة أسابيع، مع تسجيل عشرات آلاف الحالات يومياً، حسبما ذكرت مصادر في الوزارة. وتبذل الحكومة جهوداً كبيرة لتشجيع المواطنين على تلقي التطعيم، خصوصاً كبار السن والمرضى. ومع وجود نقص في الفحوصات والطوابير الطويلة في محطات الفحوصات، أعلنت الحكومة عن إجراء الفحوصات على مدار الساعة. وقررت قواعد اختبار جديدة، بموجبها سيتم إعطاء الأولوية لأولئك الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً أو يُعتبرون عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة للفيروس، بما في ذلك التطعيم الرابع. كما أعلنت الوزارة أنها ستجري اختبار مستضدات سريعة في المدارس الابتدائية في جميع أنحاء البلاد.
وتدفّق الإسرائيليون على الصيدليات لشراء اختبارات المستضدات المنزلية مع بدء سريان القواعد الجديدة والارتفاع الحاد في عدد حالات الإصابة، إلا أن بعض خبراء الصحة حذروا من أن هذه الاختبارات أقل دقة من فحوصات «بي سي آر»، لا سيما عندما يتعلق الأمر باكتشاف «أوميكرون».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.