باريس: الاستئناف في اعتداءات «شارلي إيبدو» في خريف 2022

إجراءات أمنية مشددة أمام محكمة باريس الجنائية أمس في يوم افتتاح استئناف محاكمة المتواطئين المشتبه بهم في اعتداءات يناير 2015 على مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة ومتجر يهودي... حيث يُحاكم 14 شخصاً بتهمة مساعدة مسلحين في مهاجمة المجلة الأسبوعية الساخرة (أ.ف.ب)
إجراءات أمنية مشددة أمام محكمة باريس الجنائية أمس في يوم افتتاح استئناف محاكمة المتواطئين المشتبه بهم في اعتداءات يناير 2015 على مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة ومتجر يهودي... حيث يُحاكم 14 شخصاً بتهمة مساعدة مسلحين في مهاجمة المجلة الأسبوعية الساخرة (أ.ف.ب)
TT

باريس: الاستئناف في اعتداءات «شارلي إيبدو» في خريف 2022

إجراءات أمنية مشددة أمام محكمة باريس الجنائية أمس في يوم افتتاح استئناف محاكمة المتواطئين المشتبه بهم في اعتداءات يناير 2015 على مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة ومتجر يهودي... حيث يُحاكم 14 شخصاً بتهمة مساعدة مسلحين في مهاجمة المجلة الأسبوعية الساخرة (أ.ف.ب)
إجراءات أمنية مشددة أمام محكمة باريس الجنائية أمس في يوم افتتاح استئناف محاكمة المتواطئين المشتبه بهم في اعتداءات يناير 2015 على مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة ومتجر يهودي... حيث يُحاكم 14 شخصاً بتهمة مساعدة مسلحين في مهاجمة المجلة الأسبوعية الساخرة (أ.ف.ب)

من المقرّر أن تجري محاكمة الاستئناف في باريس في اعتداءات يناير (كانون الثاني) 2015 على مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة ومتجر يهودي، بين 12 سبتمبر (أيلول) و21 أكتوبر (تشرين الأول) 2022، حسبما قال مصدر قضائي أول من أمس. واستأنف شخصان فقط من أصل 11 أدينوا من قِبل محكمة الجنايات الخاصة في ديسمبر (كانون الأول) 2020، وستُعاد محاكمتهم في باريس. وطلب الادعاء إنزال أشد العقوبات في متهمين يعتقد أنهما «شريكان» في الاعتداءات وهما محمد بلحسين الذي حوكم غيابياً بعد رحيله إلى سوريا، وعلي رضا بولات الذي وصف بأنه «محور» الأعمال التحضيرية.
وحكم على رضا بولات بالسجن 30 عاماً بعد إدانته بتهمة «التواطؤ» في الجرائم الإرهابية التي ارتكبها الشقيقان سعيد وشريف كواشي وأميدي كوليبالي، والتي خلّفت 17 قتيلاً. كذلك، استأنف الحكم عمار رمضاني المحكوم عليه بالسجن 20 عاماً بعد إدانته بتهمة الانتماء إلى عصابة للجرائم الإرهابية. وقبل صدور الحكم كتب رئيس تحرير «شارلي إيبدو» في مقال «عند صدور الحكم ستغلق أخيراً دوامة العنف التي فتحت قبل ست سنوات تقريباً في مقار (شارلي إيبدو)». وأضاف «أقله على المستوى الجنائي؛ لأن آثار هذه الاعتداءات لن تمحى أبداً من الناحية الإنسانية، تماماً كما شهادات الضحايا الذين أتوا لتقديم إفاداتهم». وحُكم على حياة بومدين رفيقة كوليبالي بالعقوبة نفسها من دون إمكانية الإفراج عنها قبل أن تمضي ثلثي العقوبة؛ لدورها في التحضير للاعتداءين. ويُعتقد بأن حياة على قيد الحياة وهاربة بعد إصدار مذكرة اعتقال دولية بحقها في سوريا، حيث انضمت إلى تنظيم «داعش».
والعقوبة الأشد، وهي السجن مدى الحياة، صدرت في حق محمد بلحسين الذي حوكم غيابياً ويعتقد أنه توفي في سوريا. وكان الادّعاء قد شكّل «استئنافاً عرضياً» أمام المُدانيْن لإعطاء محكمة الجنايات إمكانية تشديد الأحكام الصادرة في الدرجة الأولى. وكان الادّعاء قد طلب الحكم بالسجن مدى الحياة على علي رضا بولات وهو المتّهم الوحيد بين المتهمين الـ11 الآخرين الذي مثُل أمام محكمة الجنايات الخاصة بتهمة «التواطؤ». وطُلب الحكم بالسجن 17 عاماً على عمار رمضاني. ولم يستأنف الأشخاص التسعة الآخرون الذين أُدينوا لدورهم في الاعتداءات الحكم الصادر في حقهم. لذلك؛ فإن أحكامهم التي تتراوح بين أربع سنوات و18 عاماً، تُعدّ نهائية».


مقالات ذات صلة

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

العالم إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

قضت محكمة إسبانية، الجمعة، بالسجن 10 سنوات على زعيم خلية «إرهابية» نشطت في برشلونة، و8 سنوات على 3 آخرين بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف روسية في المدينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت «المحكمة الوطنية» في مدريد، في بيان، أنها أدانت «4 أعضاء في خلية إرهابية متطرفة مقرُّها برشلونة، حدّدوا أهدافاً روسية لتنفيذ هجمات ضدَّها في عاصمة كاتالونيا بشمال شرقي إسبانيا. وأضافت المحكمة، المسؤولة خصيصاً عن قضايا «الإرهاب»، أنها برّأت شخصين آخرين. وجاء، في البيان، أن زعيم الخلية «بدأ تحديد الأهداف المحتملة، ولا سيما المصالح الروسية في عاصمة كاتالونيا، وأنه كان في انتظار الحصول على موادّ حربية». وأوض

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء، القبض على سوري، 28 عاماً، في هامبورغ للاشتباه في تخطيطه شن هجوم ارهابي. وأعلن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية هامبورغ، ومكتب المدعي العام في الولاية أنه يُشتبه أيضاً في أن شقيق المتهم الذي يصغره بأربع سنوات، ويعيش في مدينة كمبتن ساعده في التخطيط. ووفق البيانات، فقد خطط الشقيقان لشن هجوم على أهداف مدنية بحزام ناسف قاما بصنعه.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
العالم هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

حكمت محكمة هولندية، اليوم (الخميس)، على أربع نساء، أعادتهنّ الحكومة العام الماضي من مخيّم للاجئين في سوريا، بالسجن لفترات تصل إلى ثلاث سنوات بعد إدانتهنّ بتهم تتعلق بالإرهاب. وفي فبراير (شباط) 2022 وصلت خمس نساء و11 طفلاً إلى هولندا، بعدما أعادتهنّ الحكومة من مخيّم «الروج» في شمال شرقي سوريا حيث تُحتجز عائلات مقاتلين. وبُعيد عودتهنّ، مثلت النساء الخمس أمام محكمة في روتردام، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، حيث وجّهت إليهن تهمة الانضمام إلى مقاتلين في تنظيم «داعش» في ذروة الحرب في سوريا، والتخطيط لأعمال إرهابية. وقالت محكمة روتردام، في بيان اليوم (الخميس)، إنّ النساء الخمس «قصدن ساحات ل

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
العالم قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بسقوط قتيلين عقب إطلاق نار بمدينة هامبورغ اليوم (الأحد). وأوضحت الصحيفة أنه تم استدعاء الشرطة قبيل منتصف الليل، وهرعت سياراتها إلى موقع الحادث. ولم ترد مزيد من التفاصيل عن هوية مطلق النار ودوافعه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم (الخميس)، تحريك دعوى قضائية ضد شابين إسلاميين بتهمة الإعداد لشن هجوم في ألمانيا باسم تنظيم «داعش». وأوضح الادعاء أنه من المنتظر أن تجري وقائع المحاكمة في المحكمة العليا في هامبورغ وفقاً لقانون الأحداث. وتم القبض على المتهمَين بشكل منفصل في سبتمبر (أيلول) الماضي وأودعا منذ ذلك الحين الحبس الاحتياطي. ويُعْتَقَد أن أحد المتهمين، وهو كوسوفي - ألماني، كان ينوي القيام بهجوم بنفسه، وسأل لهذا الغرض عن سبل صنع عبوة ناسفة عن طريق عضو في فرع التنظيم بأفغانستان. وحسب المحققين، فإن المتهم تخوف بعد ذلك من احتمال إفشال خططه ومن ثم عزم بدلاً من ذلك على مهاج

«الشرق الأوسط» (كارلسروه)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.