بريطانيا تحذر روسيا من «عقوبات ذات تأثير بالغ» إذا غزت أوكرانيا

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (رويترز)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (رويترز)
TT

بريطانيا تحذر روسيا من «عقوبات ذات تأثير بالغ» إذا غزت أوكرانيا

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (رويترز)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (رويترز)

حذّرت بريطانيا، اليوم (الخميس)، روسيا من أنها تعكف مع شركائها الغربيين على فرض عقوبات، سيكون لها تأثير بالغ على القطاع المالي الروسي إذا قامت بغزو أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس للبرلمان: «المملكة المتحدة تعمل مع شركائنا على (إعداد) هذه العقوبات، بما في ذلك تدابير ذات تأثير بالغ تستهدف القطاع المالي وشخصيات روسية». وقالت تراس إنها ستزور كييف هذا الشهر، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي سياق موازٍ، تحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي شويغو «الخميس»، كما أعلن الناطق باسم البنتاغون جون كيربي، فيما لا تزال التوترات تخيّم على الحدود الروسية الأوكرانية.
وأضاف كيربي، في بيان مقتضب: «ناقشا مسألة الحد من الأخطار عند حدود أوكرانيا».
ويتّهم الأوروبيون والأميركيون وكييف الروس منذ أسابيع بحشد عشرات الآلاف من الجنود عند الحدود الأوكرانية، بهدف غزو محتمل. وهدد الغرب مراراً بفرض عقوبات «هائلة» وغير مسبوقة إذا أقدم الكرملين على ذلك.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1477294469330444297
من جانبها، تنفي روسيا تهديد أوكرانيا، وتؤكد أن عليها حماية نفسها من عداء الغربيين الذين يدعمون كييف، خصوصاً في صراعها مع الانفصاليين المؤيدين للروس.
وتعتبر روسيا على نطاق واسع الداعم الرئيسي لهؤلاء الانفصاليين المنخرطين في الصراع الذي يشهده شرق أوكرانيا منذ نحو 8 سنوات، والذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 13 ألف شخص.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.