«كريستيز» في معرض المجوهرات بالسعودية.. وتتلمس لها مكانًا هناك

ستعرض مجموعة من الساعات الفاخرة في الرياض وجدة

ديفيد لينلي رئيس مجلس إدارة منطقة أوروبا والشرق الأوسط وروسيا والهند، بول هيويت مدير تنمية الأسواق بكريستيز ({الشرق الأوسط})
ديفيد لينلي رئيس مجلس إدارة منطقة أوروبا والشرق الأوسط وروسيا والهند، بول هيويت مدير تنمية الأسواق بكريستيز ({الشرق الأوسط})
TT

«كريستيز» في معرض المجوهرات بالسعودية.. وتتلمس لها مكانًا هناك

ديفيد لينلي رئيس مجلس إدارة منطقة أوروبا والشرق الأوسط وروسيا والهند، بول هيويت مدير تنمية الأسواق بكريستيز ({الشرق الأوسط})
ديفيد لينلي رئيس مجلس إدارة منطقة أوروبا والشرق الأوسط وروسيا والهند، بول هيويت مدير تنمية الأسواق بكريستيز ({الشرق الأوسط})

إعلان دار كريستيز عن مشاركتها في معرض المجوهرات العالمي في جدة والرياض في نهاية الأسبوع, يطرح أسئلة وتكهنات حول احتمال وجود {كريستيز} بشكل أكثر مباشرة في السعودية.
«الشرق الأوسط» كان لها حديث مع بول هيويت مدير تنمية الأسواق بـ {كريستيز}، وديفيد ليني رئيس مجلس إدارة منطقة أوروبا والشرق الأوسط وروسيا والهند.
السؤال يظل معلقا في الهواء طوال المقابلة، ولكن الإشارات كلها تؤكد وجود رغبة واضحة من مسؤولي الدار في اختبار السوق السعودية.
بول هيويت الذي يختار كلماته بحرص ودقة شديدة, يشير إلى أهمية السعودية لأي شركة تتعامل مع منطقة الشرق الأوسط، وأن لها «أهمية استراتيجية في نظرنا». ولكن شركة ضخمة مثل {كريستيز} لا تأخذ الأمور بتساهل، فكل خطوة تدرس سلفا ولا توضع على الأرض إلا إذا كان هناك مبرر قوي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.