رحيل الشيخ اللحيدان بعد 6 عقود في الإفتاء والقضاء السعودي

الشيخ صالح اللحيدان (الشرق الأوسط)
الشيخ صالح اللحيدان (الشرق الأوسط)
TT

رحيل الشيخ اللحيدان بعد 6 عقود في الإفتاء والقضاء السعودي

الشيخ صالح اللحيدان (الشرق الأوسط)
الشيخ صالح اللحيدان (الشرق الأوسط)

توفي في وقت مبكر من صباح الأربعاء، عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، عن عمرٍ ناهز التسعين عاماً، بعد معاناة طويلة مع المرض. وكان الشيخ اللحيدان تعرّض لأزمة صحية قبل أسابيع دخل على أثرها المستشفى.
وتفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع نبأ مرضه، بدعوات طلابه ومحبيه له بالشفاء، قبل أن تعلن أسرته صباح الأربعاء وفاته، وأداء الصلاة عليه بجامع الراجحي بالرياض.
وُلد اللحيدان في مدينة البكيرية بمنطقة القصيم عام 1932، ونال درجة البكالوريوس من كلية الشريعة بالرياض عام 1959، ودرجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء عام 1969، وأمضى ستة عقود من حياته في العمل القضائي والعلمي وخدمة العمل الإسلامي، عبر عضويته في مجموعة من المؤسسات المعنية بالدعوة والتعليم، من أبرزها عضويته في رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة. كما قضى فترة طويلة من حياته العملية، في السلك القضائي، منذ عمله بعد تخرجه، سكرتيراً وملازماً قضائياً للشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أحد أشهر من تولى منصب مفتي السعودية. ووضع الراحل اللحيدان تأثيره على منظومة القضاء في السعودية التي تستمد مجمل أحكامها من الشريعة الإسلامية، فبعد مسيرة لقرابة عقد من الترقي في المحكمة الكبرى بالرياض، كان آخرها توليه رئاستها أواسط ستينات القرن الماضي، عُيّن عام 1982 رئيساً للهيئة الدائمة في مجلس القضاء الأعلى، واستمر حتى نُحي من منصبه عام 2009. وشغل اللحيدان العديد من المناصب في السعودية، من أبرزها عضويته في هيئة كبار العلماء منذ إنشائها عام 1971، وهو الوحيد الذي بقي فيها، من أول تشكيل لهيئة كبار العلماء على قيد الحياة حتى وفاته الأربعاء.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.