اقتحام منزل الأمين العام لـ{الجبهة الشعبية»

صور تناقلتها مواقع لاقتحام قوات إسرائيلية منزل القائد في الجبهة الشعبية أحمد سعدات في رام الله
صور تناقلتها مواقع لاقتحام قوات إسرائيلية منزل القائد في الجبهة الشعبية أحمد سعدات في رام الله
TT

اقتحام منزل الأمين العام لـ{الجبهة الشعبية»

صور تناقلتها مواقع لاقتحام قوات إسرائيلية منزل القائد في الجبهة الشعبية أحمد سعدات في رام الله
صور تناقلتها مواقع لاقتحام قوات إسرائيلية منزل القائد في الجبهة الشعبية أحمد سعدات في رام الله

داهمت قوة كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاربعاء، أحد أحياء مدينة رام الله واقتحمت منزل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير أحمد سعدات، الذي يقبع في السجن.
وقالت زوجة الأسير، عبلة سعدات، إن «قوات كبيرة جدًا من جيش الاحتلال طوقت المنزل من جميع جوانبه، وأحدثت ضجيجا وصخبا للناس وهم نيام، واقتحمت منزلنا بشكل بلطجي وقام أفرادها بتصوير المنزل ومحتوياته ومحيطه الخارجي واعتدت على بعض الممتلكات والأوراق الشخصيّة».
وقد هب الشبان في البلدة لنجدة البيت ومن فيه، فأطلق الجنود زخات من الرصاص لتفريقهم. ووقعت بين الطرفين مواجهات، لم تهدأ إلا بعد انسحاب قوات الاحتلال.
المعروف أن سعدات (68 عاما)، أمضى نصف عمره تقريبا في السجون الإسرائيلية، وخلال فترة طويلة منها تم وضعه في زنزانة انفرادية كأنها قبو. وقد بدأت هذه الاعتقالات عندما كان فتى يانعا، في السادسة عشرة من العمر، أي عام 1969، لمدة 3 شهور، واختتمت بالاعتقال الأخير، عام 2006، على أثر قيام شبان من جبهته باغتيال الوزير الإسرائيلي المتطرف، رحبعام زئيفي. وهو يمضي حاليا حكما بالسجن 30 عاما بهذه التهمة.
انتخب سعدات مرتين بالإجماع أمينا عاما للجبهة الشعبية، كانت الثانية عام 2013 وهو في السجن. ويعتبر الفلسطينيون اغتيال زئيفي، ردا وانتقاما على قيام إسرائيل باغتيال الأمين العام الأسبق، أبو علي مصطفى، عندما قصفته بصاروخ من الجو.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».