الدبيبة يؤكد خوض «رئاسيات» ليبيا «إذا توافرت حظوظ الفوز»

«خريطة الطريق» البرلمانية تستكمل بحث مسار المصالحة

الدبيبة خلال لقائه أعضاء المجلس الأعلى للقضاء العسكري في طرابلس أمس (حكومة الوحدة)
الدبيبة خلال لقائه أعضاء المجلس الأعلى للقضاء العسكري في طرابلس أمس (حكومة الوحدة)
TT

الدبيبة يؤكد خوض «رئاسيات» ليبيا «إذا توافرت حظوظ الفوز»

الدبيبة خلال لقائه أعضاء المجلس الأعلى للقضاء العسكري في طرابلس أمس (حكومة الوحدة)
الدبيبة خلال لقائه أعضاء المجلس الأعلى للقضاء العسكري في طرابلس أمس (حكومة الوحدة)

دعا عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، إلى إعداد «قاعدة دستورية» للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة، مشيراً إلى أنه سيترشح مجدداً للانتخابات الرئاسية حال «توافر حظوظ الفوز» لديه.
وأضاف الدبيبة، في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس: «إذا كانت لديّ حظوظ وشعبية، فسأتقدم للانتخابات الرئاسية، مثل بقية المرشحين، وإن لم تكن لدي حظوظ فلن أتقدم».
وبعدما اعتبر أن ليبيا لا يمكن أن تصل إلى بر الأمان إلا بانتخابات حقيقية وشاملة، وأنه لا بد من استيفاء المستلزمات الانتخابية، أوضح الدبيبة أنه «يجب أن تكون لدينا قاعدة دستورية، أو دستور عليه توافق عام من فئات الشعب».
وترأس الدبيبة، باعتباره وزير الدفاع، في العاصمة طرابلس، أمس، الاجتماع الأول لأعضاء المجلس الأعلى للقضاء العسكري، بهدف متابعة الجهود المبذولة، «من أجل بناء مؤسسة قضائية عسكرية فعّالة»، و«الحثّ على ممارسة جميع الاختصاصات المتعلقة بالشؤون الوظيفية لأعضاء الهيئة القضائية العسكرية».
واستغل الدبيبة حلول الذكرى الثانية لمقتل بعض طلبة الكلية العسكرية في العاصمة، ليدعو لهم في بيان مقتضب عبر موقع «تويتر» بالرحمة والمغفرة، بينما اعتبر مجلس الدولة أن «هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم» وتعهد بملاحقة الجناة قانونياً.
في المقابل، قالت «لجنة خريطة الطريق»، المنبثقة عن مجلس النواب، إنها ناقشت مساء أول من أمس مع رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس، طبيعة عملها ومهامها، مشيرة إلى بحث مسار المصالحة الوطنية، باعتباره أحد الملفات المكلف بها المجلس الرئاسي، وركيزة أساسية في خريطة الطريق.
وأوضحت اللجنة أنه تم الاتفاق في الاجتماع، الذي تطرق إلى المسارين الأمني والعسكري من منظور المجلس الرئاسي، على مواصلة التواصل للوصول لرؤية مشتركة لانطلاق المصالحة الوطنية بين الليبيين كافة.
من جهة أخرى، غمز خالد، نجل المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، من قناة الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس، وقال إن «اللواء 106 مجحفل» الذي يقوده «لا يضم في صفوفه من يعتدي على المواطنين، أو على أرزاقهم وممتلكاتهم».
وأضاف نجل حفتر، في أحدث ظهور إعلامي له: «مهمتنا هي خدمة وحماية الناس، وإرجاع ممتلكاتهم وعدم الاعتداء على أرزاقهم»، لافتاً إلى أن اللواء «قدم منذ تأسيسه عام 2015 أكثر من 1000 شهيد».
وأعلن بيان للواء بمناسبة البدء في تنفيذ خطته التدريبية للعام الجديد تكريم جميع العسكريين من ضباط وضباط صف وجنود بمعسكره في الرجمة بشرق البلاد، ممن شاركوا في التمرين التعبوي (رعد 2021) على مستوى لواء مشاة في الهجوم على «الجماعات الإرهابية» والقضاء عليها، وذلك في إطار رفع الكفاءة القتالية لجميع الوحدات الفرعية.
وتحدث شهود عيان عن سماع دوي اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في شوارع مدينة سبها الواقعة جنوب البلاد، في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، بعد شائعات عن حرق مواطنين لإحدى آليات «الجيش الوطني» في المدينة، احتجاجاً على مقتل شاب خلال محاولة اعتقاله.
إلى ذلك، أظهرت لقطات مصورة لوسائل إعلام محلية قيام عناصر من «كتيبة طارق بن زياد» بإطلاق النيران تعبيراً عن فرحتهم بتحرير أفراد مخطوفين.
من جهة ثانية، دعا وزير خارجية تشاد، شريف زين، السلطات الليبية إلى تحديد هوية مجرمين ظهروا في مقطع مصور خلال تعذيب مواطن تشادي، بعد اختطافه في الجنوب الليبي، لإرغام ذويه على دفع فدية، وتقديمهم للعدالة. وأظهر المقطع اعتداء مسلحين بالضرب على المواطن نصر إسحاق، الذي قال إنه مواطن تشادي، ومن بلد الرئيس حسين حبري، مشيراً إلى تهديدات بقتله إذا لم يتم دفع فدية قدرها نحو 60 ألف دولار أميركي خلال 24 ساعة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.