العيسى يستقبل رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة «بيبسي كولا» العالمية

العيسى يستقبل رئيسة مجلس الإدارة  والرئيسة التنفيذية لشركة «بيبسي كولا» العالمية
TT

العيسى يستقبل رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة «بيبسي كولا» العالمية

العيسى يستقبل رئيسة مجلس الإدارة  والرئيسة التنفيذية لشركة «بيبسي كولا» العالمية

استقبل عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة «سامبا المالية»، في مكتبه بالرياض، إندرا نويي رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذي لشركة «بيبسي كولا» العالمية والوفد المرافق لها، خلال زيارتها إلى المملكة.
وتم خلال الاجتماع البحث في آخر التطورات ذات العلاقة بمجموعة «سامبا المالية»، وبشركة «بيبسي كولا» العالمية، والخطط المستقبلية لكلا الجانبين.
ورحّب العيسى خلال اللقاء بضيفته، مشيدًا بدورها المتميز في قيادة إحدى الشركات الرائدة عالميًا في قطاع الغذاء والمشروبات، وما حققته خلال مسيرتها العملية من إنجازات أثبتت قدرتها الفاعلة على القيادة، مما جعلها إحدى أكثر النساء نفوذًا وتأثيرا في عالم الأعمال التجارية على المستوى العالمي.
وقدّم العيسى لضيفته شرحًا وافيًا حول تجربة «سامبا» الثرية في القطاع المالي والمصرفي على الصعيدين المحلي والإقليمي، وما حققه من نجاحات متواترة في الأداء أسهمت في تعزيز المكانة المتميزة التي يتمتع بها القطاع المصرفي السعودي ضمن أسواق الصناعة المصرفية، وأثبت جدارة الكفاءات السعودية في الوصول نحو مصاف المعايير العالمية، مؤكدًا على ما تنعم به المملكة اليوم من اقتصاد متنامٍ، وبيئة جاذبة للاستثمار، ومنظومة تشريعية وتنظيمية محفّزة لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية والشركات العالمية.
من جانبها، أعربت نويي عن سعادتها بهذا اللقاء، وما حظيت به من استقبال وحفاوة، معربة عن تقديرها وإعجابها للمستوى المتقدّم الذي تتمتع به مجموعة «سامبا المالية» كرائدة للعمل المصرفي في المملكة والمنطقة، وعن اعتزازها بمد جسور التعاون والعمل المشترك بين شركة «بيبسي كولا» والمجموعة.



السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

تستعرض السعودية تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي، ومساعيها لتعزيز الحوار الدولي، خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية بين 20 و24 يناير (كانون الأول) الحالي.

ويضم الوفد الذي يرأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، كلاً من الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وبندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط.

ويأتي الاجتماع هذا العام تحت شعار «التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية»، في وقت يشهد فيه العالم تزايداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.

ويهدف وفد السعودية من خلال هذه المشاركة إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار «نعمل لمستقبل مزدهر للعالم»، وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، واستعراض قصص نجاح البلاد في مختلف المجالات.

وسيسلّط الضوء على دور السعودية في تعزيز الحوار الدولي عبر دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه البلاد لتحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.

ويجمع المنتدى عدداً من رؤساء الدول وقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر. وتقود «وزارة الاقتصاد» علاقة السعودية معه، بوصفها خطوة استراتيجية لدعم حضور البلاد على الساحة الدولية وتحقيق أهداف «رؤية 2030».

ويسعى الاجتماع الخاص لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات بمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.

ويشارك فيه ممثلو نحو 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، و1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، وعدد من قادة التغيير الشباب.