أثار نظريات متعددة... «جسم غامض» في بحيرة أميركية يظهر على «غوغل ماب»

الجسم كما يظهر في بحيرة بيراميد بولاية نيفادا الأميركية (غوغل ماب)
الجسم كما يظهر في بحيرة بيراميد بولاية نيفادا الأميركية (غوغل ماب)
TT

أثار نظريات متعددة... «جسم غامض» في بحيرة أميركية يظهر على «غوغل ماب»

الجسم كما يظهر في بحيرة بيراميد بولاية نيفادا الأميركية (غوغل ماب)
الجسم كما يظهر في بحيرة بيراميد بولاية نيفادا الأميركية (غوغل ماب)

رصد متابعون ظلاً غامضاً في قاع بحيرة في ولاية نيفادا الأميركية من خلال خاصية «غوغل ماب»، فيما خمن مستخدمون أن تلك الأجسام الغريبة قد تكون قاعدة عسكرية.
ويظهر الظل في بحيرة «بيراميد» بولاية نيفادا، وتحتوي على أربعة أقسام، كل قسم مختلف في الطول، ولا ترتبط بالصخرة الهرمية الشكل في نهاية البحيرة.
وأوردت صحيفة «إندبندت» البريطانية، اليوم (الأربعاء) أن الظل يبدو منفصلاً عن الجزيرة، وكأنه جزيرة صغيرة وسط البحيرة، بالقرب من الشاطئ الجنوبي الشرقي للبحيرة.

ورجح مستخدمون لشبكة «ريديت» للتواصل الاجتماعي أن تلك الأجسام الغريبة قد تكون قاعدة عسكرية تحت الماء، نظراً لوجود قاعدة عسكرية في مكان قريب، فيما خمن آخرون أن الظل يمكن أن يكون لقارب قديم.
وافترض أحد مستخدمي «ريديت» أن «هناك الكثير من القواعد العسكرية الغريبة بالقرب من هناك، بما في ذلك مركز الحرب البحرية تحت الماء في وسط الصحراء».
حتى الآن، تم اكتشاف أدوات وأسلحة وملابس وطعام ومومياوات بالقرب من البحيرة الغامضة.



«سوق الجونة السينمائي» يعزز فرص الإنتاج المشترك للأفلام

جانب من سوق الجونة السينمائي خلال الدورة الماضية (إدارة المهرجان)
جانب من سوق الجونة السينمائي خلال الدورة الماضية (إدارة المهرجان)
TT

«سوق الجونة السينمائي» يعزز فرص الإنتاج المشترك للأفلام

جانب من سوق الجونة السينمائي خلال الدورة الماضية (إدارة المهرجان)
جانب من سوق الجونة السينمائي خلال الدورة الماضية (إدارة المهرجان)

يستعد مهرجان الجونة السينمائي بمصر لإقامة برنامج «سوق الجونة» الذي ينطلق ضمن فعاليات دورته السابعة لاستقبال أكبر عدد من صناع السينما وشركات الإنتاج والتوزيع والمؤسسات المختصة، وذلك بعدما حققت الفكرة نجاحاً كبيراً لدى تنفيذها خلال الدورة السادسة للمهرجان.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات السوق هذا العام تحت إشراف مدير البرنامج المنتج محمد تيمور، في الفترة من 26 - 30 أكتوبر (تشرين الأول)، بمشاركة نحو 22 شركة، ليسجل زيادة ملحوظة عن دورة العام الماضي، كما تضم السوق شركات من عدة دول عربية، من بينها مصر ولبنان والسودان وفلسطين والمملكة العربية السعودية.

وتتبنى سوق الجونة السينمائي هذا العام رؤية تعمل على إتاحة فرص جديدة لجميع العارضين من شركات الإنتاج والتوزيع للتواصل مع نظرائهم، ومع زائري السوق من المنطقة وشتى أنحاء العالم، من أجل تحقيق المزيد من النجاح الإقليمي والعالمي لمشروعاتهم الإنتاجية المختلفة.

كما تتاح الفرصة أمام المشاركين للتواصل مع خبراء صناعة السينما، واستعراض الأنشطة والخدمات السينمائية التي تقدمها شركاتهم، بما يساهم في المزيد من فرص الإنتاج السينمائي المشترك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي، إنه «عبر السنوات برز دور مهرجان الجونة السينمائي باستمرار، كقوة رائدة في صناعة السينما، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، وقد تم إنشاء سوق الجونة السينمائي لفتح آفاق عمل أوسع، وخلق شراكات إنتاجية أكبر».

وأضافت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، أن «سوق الجونة السينمائي تم تصميمها لتعزيز فرص التواصل تحت منصة واحدة من خلال دعوة شركات الإنتاج والتوزيع ووكالات المبيعات ومنصات المشاهدة ومبرمجي المهرجانات والمنظمات والمؤسسات الراعية للصناعة لعرض إبداعاتهم»، وفق بيان للمهرجان.

ويرى الناقد الفني المصري خالد محمود أن «وجود سوق الفيلم في المهرجانات الكبرى أمر مهم في تحقيق التفاعل بين شركات الإنتاج والتوزيع، كما أنه متنفس لمشاريع الأفلام الجديدة، والتعرف على التكنولوجيا الحديثة في صناعة الأفلام»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «أسواق المهرجانات أحياناً تشهد أفلاماً تكون أهم كثيراً من الأفلام الموجودة بالمهرجان؛ لكون السوق مركزاً لجميع الإنتاجات التي لم تأخذ فرصتها على الشاشة الرسمية للمهرجان، ويتم الاتفاق على تسويقها، مثلما يحدث في مهرجان برلين السينمائي».

ويلفت محمود إلى أن «مصر كانت قد فقدت علاقتها بالسوق السينمائية بمختلف مهرجاناتها، لكن إطلاق سوق الجونة منذ دورتها الماضية يشكل حركة مهمة؛ كونها تتيح الاطلاع على إنتاجات عديدة من كل دول العالم»، مشيراً إلى أن «توجه مهرجان الجونة للتوسع في فعاليات سوق المهرجان يؤكد أنه يسير بشكل موازٍ لما يحدث في المهرجانات السينمائية الكبرى».