الهند تعتقل شخصين بتهم الإساءة لمسلمات

تجمع في نيودلهي يوم 27 ديسمبر احتجاجاً على تصاعد خطاب الكراهية من القادة الهندوس ضد المسلمين (رويترز)
تجمع في نيودلهي يوم 27 ديسمبر احتجاجاً على تصاعد خطاب الكراهية من القادة الهندوس ضد المسلمين (رويترز)
TT

الهند تعتقل شخصين بتهم الإساءة لمسلمات

تجمع في نيودلهي يوم 27 ديسمبر احتجاجاً على تصاعد خطاب الكراهية من القادة الهندوس ضد المسلمين (رويترز)
تجمع في نيودلهي يوم 27 ديسمبر احتجاجاً على تصاعد خطاب الكراهية من القادة الهندوس ضد المسلمين (رويترز)

قالت الشرطة الهندية أمس الثلاثاء إنها ألقت القبض على أول شخصين في إطار تحقيق عن تطبيق إلكتروني نشر صور عشرات المسلمات لبيعهن في «مزاد» فيما يبدو أنها قضية كراهية ضد الأقلية المسلمة، حسب وكالة «رويترز».
وفي الأيام الماضية قالت عدة هنديات مسلمات في منشورات بمواقع التواصل الاجتماعي إن صورهن استخدمت دون إذن منهن في هذا التطبيق العلني المتاح التعليق فيه للجمهور العام على منصة جيتهوب. وسُمي التطبيق «بولي باي» وهو تعبير يستخدم في الإساءة إلى النساء المسلمات.
وجاء في بلاغ تقدمت به إلى الشرطة يوم الأحد عصمت أرى، وهي صحافية استهدفها التطبيق، أن التطبيق محاولة للإساءة إلى النساء المسلمات. وجاء في البلاغ الذي نشرته أرى في مواقع التواصل الاجتماعي «ما يسمى (جيتهوب) عنيف وبه تهديد وقصد إثارة شعور بالخوف والفضيحة في نفسي، وكذلك في نفوس النساء عامة، والمسلمين الذين يستهدف (التطبيق) نساءهم بهذا الأسلوب الكريه».
وقال مسؤول في الشرطة بمدينة مومباي التي تقع في غرب الهند إن قسم الجرائم الإلكترونية في الشرطة الهندية ألقى القبض على رجل (21 عاماً) كما ألقى القبض على امرأة في ولاية أوتاراخاند في شمال البلاد لصلتهما بالحادث.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.