تحالف دعم الشرعية في اليمن: موانئ انطلاق القرصنة أهداف مشروعة

العميد ركن تركي المالكي
العميد ركن تركي المالكي
TT

تحالف دعم الشرعية في اليمن: موانئ انطلاق القرصنة أهداف مشروعة

العميد ركن تركي المالكي
العميد ركن تركي المالكي

حذّر تحالف دعم الشرعية في اليمن من أن أي عمليات للقرصنة والاختطاف والسطو المسلّح تنطلق من أي ميناء ستجعله هدفاً عسكرياً مشروعاً. وكشف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد ركن تركي المالكي، أن تنفيذ عملية القرصنة والاختطاف لسفينة الشحن التجاري «روابي» انطلقت من ميناء الحديدة؛ حيث تم اعتراضها بالممر البحري الدولي.
وقال المالكي إنه يجب على الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران إخلاء سبيل السفينة «روابي» من ميناء الصليف، وبكامل حمولتها ذات الطابع الإنساني غير القتالي. وقال محذراً: «في حال عدم الانصياع، فإن انطلاق عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلّح وإيواء عناصر القرصنة البحرية التي حدثت سيجعل من تلك الموانئ أهدافاً عسكرية مشروعة، وفق نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة».
ولفت المالكي إلى أن هذا العمل، الذي وصفه بـ«الإجرامي الخطير»، يتنافى مع روح ونصوص اتفاق استوكهولم للعام 2018، ولا سيما البند «الثاني» الخاص بالتعهدات، والبند «الثاني» من الاتفاق، المتعلق بمدينة الحديدة وموانئها والصليف ورأس عيسى، ومع استمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية في جميع أنواع الانتهاكات التي تجاوزت 30527 انتهاكاً متعمداً.
وزاد المالكي أن: «نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني، و(دليل سان ريمو) للقانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة، تضمن حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات المائية والبحار، ولا تؤمن حماية القراصنة، أو توفر الملاذ الآمن لهم، حيث تعدّ مثل هذه الأعمال الإرهابية تقويضاً لأمن الممرات المائية وتهديداً مباشراً للملاحة البحرية والتجارة العالمية».
...المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».