وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي يبحثان هاتفياً تعزيز الأمن في المنطقة

ناقشا عدداً من القضايا الثنائية والإقليمية

وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي يبحثان هاتفياً تعزيز الأمن في المنطقة
TT
20

وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي يبحثان هاتفياً تعزيز الأمن في المنطقة

وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي يبحثان هاتفياً تعزيز الأمن في المنطقة

تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أنتوني بلينكن.
وجرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة وسُبل تعزيزها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك.
وناقش الوزيران خلال الاتصال، العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم.



اليمن: غارات في محيط صنعاء... ومقتل شخصين

من آثار قصف أميركي على موقع خاضع للحوثيين في صنعاء (أرشيفية - أ.ب)
من آثار قصف أميركي على موقع خاضع للحوثيين في صنعاء (أرشيفية - أ.ب)
TT
20

اليمن: غارات في محيط صنعاء... ومقتل شخصين

من آثار قصف أميركي على موقع خاضع للحوثيين في صنعاء (أرشيفية - أ.ب)
من آثار قصف أميركي على موقع خاضع للحوثيين في صنعاء (أرشيفية - أ.ب)

تعرَّض محيط العاصمة اليمنية، صنعاء، لغارات جوية يشتبه في أنها أميركية، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الاثنين)، اسفرت عن مقتل شخصين، واصابة طفل بجروح، في القصف الذي استهدف سيارةً في مديرية بني قيس بمنطقة الطور بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.

كانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين قد أفادت، أمس، بأن الولايات المتحدة قصفت مناطق متفرقة في الأراضي اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.

وبدأت الولايات المتحدة عملية عسكرية موسّعة الأسبوع الماضي ضد الحوثيين، وقالت وسائل إعلام تابعة للجماعة اليمنية إنها أسفرت عن مقتل العشرات. وتشنُّ جماعة الحوثي، التي تسيطر على معظم أنحاء اليمن، هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023؛ دعماً للفلسطينيين في غزة. وتسببت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة العالمية، ودفعت الولايات المتحدة إلى مهاجمة أهداف مرتبطة بالجماعة اليمنية. وبثَّت وسائل إعلام يمنية لقطات لزجاج مكسور يملأ المنازل بعد انفجار القنابل. وأظهرت مراجعة من قبل وكالة «أسوشييتد برس» أن الحملة الأميركية الجديدة ضد الحوثيين في ظل رئاسة دونالد ترمب تبدو أكثر شمولاً من تلك التي كانت تحت قيادة الرئيس السابق جو بايدن، حيث انتقل الجيش الأميركي من استهداف مواقع الإطلاق فقط إلى قصف الشخصيات القيادية، وكذلك إسقاط القنابل في المدن.

وبدأت الحملة الجديدة من الضربات الجوية، التي يقول الحوثيون إنها قتلت حتى الآن ما لا يقل عن 59 شخصاً، بعد تهديد المتمردين بالبدء في استهداف «السفن الإسرائيلية» مرة أخرى؛ بسبب حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة.