سائقون علقوا 20 ساعة على الطرق بسبب العاصفة في الولايات المتحدة

سائقون عالقون على الطرق بسبب العاصفة في الولايات المتحدة (رويترز)
سائقون عالقون على الطرق بسبب العاصفة في الولايات المتحدة (رويترز)
TT

سائقون علقوا 20 ساعة على الطرق بسبب العاصفة في الولايات المتحدة

سائقون عالقون على الطرق بسبب العاصفة في الولايات المتحدة (رويترز)
سائقون عالقون على الطرق بسبب العاصفة في الولايات المتحدة (رويترز)

كان الكثير من السائقين صباح اليوم (الثلاثاء) بالتوقيت المحلي، عالقين على طريق سريع في شمال شرقي الولايات المتحدة وقد أمضى بعضهم نحو عشرين ساعة في سياراتهم بسبب عاصفة غطّت المنطقة بالثلوج وأدت إلى سقوط الكثير من الأشجار.
وكان جزء من الطريق السريع «آي - 9» على امتداد 86 كيلومتراً المؤدي إلى العاصمة الأميركية واشنطن، مغلقاً، اليوم، فيما تحاول السلطات فتح الطرقات التي تعطلت فيها حركة السير بسبب سقوط أشجار وتوقف شاحنات وتراكم الثلوج وانتشار الجليد، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤول في وزارة النقل في فيرجينيا، في بيان: «ندرك أن الكثير من المسافرين وجدوا أنفسهم عالقين على الطريق السريع في الساعات الـ24 الأخيرة»، مشدداً على أن «الوضع غير مسبوق».
وكان السيناتور الديمقراطي عن ولاية فيرجينيا تيم كاين، بين السائقين العالقين على محور الطرق هذا.
وكتب في تغريدة صباح اليوم بالتوقيت المحلي مع صورة لسيارته العالقة وراء ثلاث شاحنات: «بدأتُ رحلتي (باتجاه واشنطن) التي تستغرق عادةً ساعتين أمس عند الساعة 13:00، وبعد 19 ساعة على ذلك ما زلت بعيداً عن الكابيتول» مقر البرلمان الأميركي.
وقال كاين، وهو حاكم فيرجينيا السابق والذي ترشح لمنصب نائب الرئيس إلى جانب هيلاري كلينتون في عام 2016: «أطلب من الجميع أن يكونوا حذرين».
وكتب الحاكم الحالي للولاية رالف نورثام في تغريدة: «ينبغي على كل سكان فيرجينيا الاستمرار بتجنب الطريق (آي – 95)»، مؤكداً أن فرقه عملت «طوال الليل» وتواصل جهودها لفتح الطريق السريع.
وتعمل الدولة والسلطات المحلية على استحداث مراكز إيواء مدفأة للسائقين العالقين.
وأدت العاصفة التي هبّت أمس (الاثنين)، إلى سقوط ثلوج بلغ ارتفاعها عشرين سنتيمتراً تقريباً، ما تسبب في شلّ العاصمة واشنطن، فيما علق الرئيس جو بايدن نصف ساعة في الطائرة الرئاسية.
ولا تزال 272 ألف أسرة، اليوم، محرومة من التيار الكهربائي فضلاً عن عشرات الآلاف الأخرى في ولاية ميريلاند المجاورة، على ما أفاد الموقع المتخصص Power outage.


مقالات ذات صلة

تحذير من «فيضانات» بعد أمطار غزيرة ضربت غرب ليبيا

شمال افريقيا متطوعو الهلال الأحمر الليبي يحاولون إبعاد سيارة عالقة بالمياه في مدينة الزاوية (الهلال الأحمر)

تحذير من «فيضانات» بعد أمطار غزيرة ضربت غرب ليبيا

أغرقت مياه الأمطار شوارع عديدة في غرب ليبيا، كما طوقت محيط مستشفى ترهونة التعليمي، وعزلت عديد المنازل، وسط جريان أودية وتحذير من «فيضانات محدودة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تكنولوجيا أعلنت «غوغل» الأميركية ابتكار أداة ذكاء اصطناعي «جين كاست» قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة (متداولة)

«غوغل» تبتكر وسيلة ذكاء اصطناعي توفر توقعات جوية بدقة غير مسبوقة

أعلنت شركة غوغل الأميركية، اليوم الأربعاء، ابتكار أداة ذكاء اصطناعي قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
بيئة رجل يركب دراجة هوائية في شارع غمرته المياه جنوب إسبانيا (أ.ف.ب)

إسبانيا تقرّ «إجازة مدفوعة لأسباب مناخية» في الظروف السيئة

أقرت الحكومة الإسبانية اليوم (الخميس) «إجازة مدفوعة لأسباب مناخية» لأربعة أيام لتجنب تنقل الموظفين في حال وجود تحذير بسبب سوء الأحوال الجوية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
يوميات الشرق الأجواء الباردة شجعت السكان على التوجه إلى البراري ومناطق التخييم (واس)

موجة باردة مفاجئة تعيد حياة سكان الرياض إلى الأجواء الشتوية

شهدت العاصمة السعودية الرياض، ومعظم المناطق الوسطى من البلاد، تغييراً مفاجئاً في طقسها.

بدر الخريف (الرياض)
الولايات المتحدة​ طواقم تعمل على إزالة شجرة أسقطتها عاصفة قوية ضربت منطقة شمال غربي المحيط الهادئ بالولايات المتحدة (رويترز)

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

ضربت عاصفة قوية ولاية واشنطن الأميركية، اليوم (الأربعاء)، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف وتعطل حركة السير على الطرق ومقتل شخصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».