أكبر معمرة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ119

نجت من حربين عالميتين وإنفلونزا عام 1918 الإسبانية

تعيش تاناكا بدار لرعاية المسنين في محافظة فوكوكا (أرشيفية - أ.ب)
تعيش تاناكا بدار لرعاية المسنين في محافظة فوكوكا (أرشيفية - أ.ب)
TT

أكبر معمرة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ119

تعيش تاناكا بدار لرعاية المسنين في محافظة فوكوكا (أرشيفية - أ.ب)
تعيش تاناكا بدار لرعاية المسنين في محافظة فوكوكا (أرشيفية - أ.ب)

احتفلت كين تاناكا أكبر معمرة على قيد الحياة في العالم بعيد ميلادها الـ119، يوم الأحد، وفقاً لتغريدة نشرتها حفيدتها جونكو تاناكا.
وكتبت جونكو على «تويتر» في تغريدة أرفقتها بصورة لجدتها التي رأتها في ديسمبر (كانون الأول): «إنجاز عظيم. بلغت 119 عاماً. أتمنى أن تستمر في عيش الحياة بمرح وعلى أكمل وجه».
https://twitter.com/tanakakane0102/status/1477294276954701824?s=20
وشاركت جونكو صورة على «تويتر» لزجاجتي «كوكا كولا» التذكاريتين اللتين حصلت عليهما تاناكا في عيد ميلادها، وقد تم تخصيص الملصقات باسمها وعمرها.
تحدثت جونكو إلى شبكة «سي. إن. إن» في مارس (آذار) 2021، عندما كانت الكبرى تستعد لحمل الشعلة الأولمبية قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو 2020 المؤجلة. وافتتحت حسابا على «تويتر» في يناير (كانون الثاني) 2020 لإحياء ذكرى حياة تاناكا.
وقالت جونكو: «قد أكون متحيزة لأنني مرتبطة بها ولكني أعتقد أنه أمر رائع نوعاً ما أردت مشاركة ذلك مع العالم وللناس ليشعروا بالإلهام ويشعروا بفرحها».
ولدت تاناكا عام 1903، وتزوجت من صاحب محل أرز وهي تبلغ من العمر 19 عاماً، وعملت في متجر العائلة حتى بلغت 103 أعوام.
عاشت تاناكا العديد من الأحداث التاريخية، حيث نجت من حربين عالميتين وإنفلونزا عام 1918 الإسبانية. امتدت حياتها إلى 49 دورة ألعاب أولمبية صيفية وشتوية.
وقال إيجي تاناكا، حفيد تاناكا، لشبكة «سي. إن. إن» العام الماضي: «لا أتذكر أنها تحدثت كثيراً عن الماضي... إنها تفكر كثيراً - إنها تستمتع حقاً بالعيش في الحاضر».
تعيش تاناكا في دار لرعاية المسنين في محافظة فوكوكا. قالت عائلتها إنها تحافظ على صحتها العقلية وجسدها من خلال تمارين الرياضيات.
اعترف كتاب غينيس للأرقام القياسية بأنها أكبر معمرة على قيد الحياة في العالم في عام 2019.
في سبتمبر (أيلول) 2021، أصبح الإسباني ساتورنينو دي لا فوينتي غارسيا أكبر رجل على قيد الحياة بعد بلوغه 112 عاماً. ولد عام 1909، وعاش الحرب الأهلية الإسبانية وعمل صانع أحذية. وقال إن سر العمر المديد هو «حياة هادئة... ولا تؤذي أحدا» بحسب بيان صحافي صادر عن موسوعة غينيس للأرقام القياسية.



«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)

بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.

وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.

وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.

وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.

وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.

جانب من الحضور في حفل الافتتاح (حساب إلهام شاهين على «فيسبوك»)

وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.

وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.

وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.

ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».

وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».

وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.