مزاد للسلالات النادرة وبطولة لجمال الخيل في مهرجان «عبية في الدرعية»

يشهد عروضاً فنية وثقافية تعكس مكانة الخيل بالموروث المحلي

جانب من المؤتمر الصحفي (تصوير علي الظاهري)
جانب من المؤتمر الصحفي (تصوير علي الظاهري)
TT
20

مزاد للسلالات النادرة وبطولة لجمال الخيل في مهرجان «عبية في الدرعية»

جانب من المؤتمر الصحفي (تصوير علي الظاهري)
جانب من المؤتمر الصحفي (تصوير علي الظاهري)

كشفت اللجنة المنظمة للمهرجان السعودي للجواد العربي، عن مشاركة 43 رأساً من الخيول العربية الأصيلة ذات السلالات النادرة في مزاد «فخر الدرعية»، ضمن المهرجان الذي سيقام في نسخته الثانية تحت شعار «عبية في الدرعية»، وسيعود جزء من ريعها للجمعيات الخيرية.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الأمير سلمان بن فيصل بن سلمان، خلال مؤتمر صحافي عقد الاثنين، أن المهرجان الذي ينطلق بتاريخ 10 يناير (كانون الثاني)، ويستمر لثمانية أيام، سيعكس الموروث بطريقة عصرية، ويمثل بالمتاحف والفعاليات الثقافية والعروض الفنية والترفيهية التي ستقام على هامشه، رغبة القيادة في الوصول لأكبر قدر من رفاهية المواطن وتلبية اهتماماته المختلفة.
وأشار إلى أن واحدة من أبرز الفعاليات في المهرجان هي البطولة الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة تصنيف (B) وتستمر لأربعة أيام، بمشاركة أكثر من 300 رأس من الخيول المسجلة، قدِمت من دول مختلفة، للمنافسة على الجوائز التي تفوق المليوني ريال.
ويشارك في التحكيم والتقييم، طاقم نخبوي من 8 حكام عالميين معتمدين في منظمة «الإيكاهو» العالمية المعنية ببطولات جمال الخيل في العالم.
وأضاف الأمير سلمان بن فيصل، أن المهرجان يمثل خطوة باتجاه خلق فعالية ضخمة للخيل العربية الأصيلة، وتكوين أكبر تجمع دولي يجمعه اهتمام مشترك، انطلاقاً من السعودية، وسعياً إلى إعادة تقديم الفروسية والمورث في إطار عصري للعالم والمستقبل معاً.
ويحتفي مهرجان «عبية» المستوحى من اسم الفرس المفضلة لدى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، ورافقته خلال مسيرة توحيد البلاد، بجمال الخيل العربية الأصيلة، ويسعى إلى ترسيخ المزايا الثقافية للمملكة، وقال طلال كنسارة رئيس الإدارة الاستراتيجية في هيئة تطوير بوابة الدرعية، خلال المؤتمر، إن المهرجان يساهم في إبراز الموروث الثقافي المرتبط بالسعودية، وإلقاء الضوء على الدور الذي لعبته منطقة الدرعية في تاريخ البلاد، كونها مهد الدولة السعودية الأولى، وموئل الملحمة الوطنية التي شكل فيها الخيل العربي رمزاً للفروسية والبطولة والجمال.
وتشهد العاصمة الرياض انطلاق المهرجان السعودي للجواد العربي بنسخته الثانية يوم (الاثنين) 10 يناير الحالي، ويستمر لثمانية أيام، في منتجع الفروسية العالمي، برعاية أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، وإلى جانب المزاد والبطولة، سيشهد المهرجان عروضاً فنية وموسيقية تثري لياليه، وتجارب غير مسبوقة تعكس الموروث المحلي المرتبط بالخيل تاريخاً وثقافة، وتعرضه بطريقة عصرية تحيي الثقافة الأصلية وتنعش حضورها في واقع الأجيال اليوم، إضافة إلى عروض حركية للخيل والفرسان، وساحة تدريب وركوب الخيل، وقائمة من المطاعم الفاخرة التي ستفتح أبوابها لزوار المهرجان.



من هم القراصنة «وراء الهجوم الإلكتروني الضخم» على منصة «إكس»؟

شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
TT
20

من هم القراصنة «وراء الهجوم الإلكتروني الضخم» على منصة «إكس»؟

شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)

كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن منصة التواصل الاجتماعي «إكس» التي يملكها تعرضت لـ«هجوم إلكتروني ضخم»، يوم الاثنين، ولكن من يقف وراء ذلك؟

وقال ماسك إن عناوين «آي بي» المتورطة في الهجوم تم تعقبها إلى مواقع «في منطقة أوكرانيا» ولكن مجموعة قرصنة تسمى «دارك ستورم تيم» (Dark Storm Team) أكدت أنها مسؤولة عن الهجوم، وذلك في منشورات على منصة «تلغرام» تم حذفها الآن، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وجاء في منشور «قد تم قطع خدمة (تويتر)، (أي إكس الآن) من قبل فريق (دارك ستورم)»، مع لقطة شاشة تظهر مشاكل الاتصال في قائمة طويلة من البلدان.

من هي مجموعة «دارك ستورم»؟

تأسست مجموعة القرصنة في عام 2023 ونظمت هجمات إلكترونية ضد الحكومات والمنظمات المعروفة بدعمها لإسرائيل، وفقاً لشركة الأمن السيبراني «تشيك بوينت».

قال محمد يحيى باتيل، مهندس الأمن الرائد في «تشيك بوينت»: «يميلون إلى ملاحقة تلك الهجمات البارزة... شعارهم الرئيسي هو التسبب في تعطيل الخدمات المرتبطة إلى حد كبير باتصالات الحكومة وحلف شمال الأطلسي».

وفقاً لموقع الأمن السيبراني «Security Scorecard»، استهدفت المجموعة سابقاً المستشفيات الإسرائيلية والمطارات الأميركية والمواقع الحكومية وغيرها من خدمات البنية التحتية الحيوية.

وأضاف أن فريق «دارك ستورم» لا يميل إلى المطالبة بفدية بعد الهجمات، وأن المجموعة صريحة بشأن دوافعها السياسية.

نشرت المجموعة على «تلغرام»، العام الماضي، «سنهاجم أي دولة... تدعم الكيان المحتل».

ومع ذلك، فإن فريق «دارك ستورم» ليس مدفوعاً تماماً بالمعتقدات السياسية، فهو يروج لنفسه أيضاً على أنه فريق قراصنة للإيجار.

«لا علاقة لنا بأوكرانيا»

بينما ربط ماسك الهجوم الإلكتروني بعناوين «IP» في منطقة أوكرانيا، فإن هذا أمر مثير للجدال.

جاء في منشور من حساب «إكس» يؤكد أنه مرتبط بفريق «دارك ستورم»: «وفقاً لما قاله إيلون ماسك عن الهجوم الإلكتروني على منصة (إكس)، فإن مصدره أوكرانيا... إنه اتهام بلا أي دليل، وليس لدينا أي علاقة بأوكرانيا».

كما شكك خبراء الأمن السيبراني في هذا الادعاء، قائلين إنه من غير المعتاد أن يأتي هجوم مثل هذا من مكان واحد.