«هالو أورورا» يساعد في تعقب أضواء الشمال

سياح يشاهدون الشفق القطبي الشمالي في كندا (غيتي)
سياح يشاهدون الشفق القطبي الشمالي في كندا (غيتي)
TT

«هالو أورورا» يساعد في تعقب أضواء الشمال

سياح يشاهدون الشفق القطبي الشمالي في كندا (غيتي)
سياح يشاهدون الشفق القطبي الشمالي في كندا (غيتي)

لمشاهدة أضواء الشمال، سوف يقول لك الخبراء إن أفضل طريقة هي التوجه إلى الشمال في أشهر الشتاء المظلمة من أجل التمتع بأفضل فرص لمتابعة هذه الظاهرة الخلابة. ولكن حتى إذا توجهت لأقصى النقاط الشمالية في إسكندنافيا أو ألاسكا فلا يوجد ضمان أنك سوف ترى هذه الأضواء، ولكن هناك ما يمكن أن يساعد، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). تطبيق «هالو أورورا» الذي طوره مبتكران من آيسلندا، مصمم لإخبارك بشيء بسيط وهو ما إذا كان الشفق القطبي سوف يكون مرئياً في موقعك الحالي.
ولتحقيق هذا، يستخدم التطبيق معلومات معقدة بشأن الطقس والمجالات المغناطيسية والعواصف الشمسية وحسابات لاحتمالية حدوث أضواء شمالية. وبوصفه نوعاً من تطبيقات الطقس للشفق الشمالي، فهو لا يعرض توقعات السماء فحسب في الوقت الحالي ولكن في الأيام المقبلة أيضاً. ومن شأن هذا أن يسهل على صيادي أضواء الشمال تعقب هذه الظاهرة نادرة الحدوث.
ويستخدم التطبيق الذي يعمل في كل مكان بالعالم، بيانات من مقاييس المغناطيس التي تكون الأقرب في أي وقت. وتجعل جمعية دولية لصيادي الشفق الصور والتقارير المصورة متاحة في الوقت الحالي عبر التطبيق الذي يعمل على نظامي التشغيل «أي أو إس/أندرويد».
ويذكر أن الظاهرة تحدث عندما يسحب المجال المغناطيسي للأرض الجزيئات المشحونة من الشمس باتجاه قطبيها حيث تصطدم مع الذرات والجزيئات في المناخ. والطاقة الناتجة خلال هذا التصادم تشكل الأضواء المعروفة أيضاً باسم الشفق القطبي في الشمال والشفق الأسترالي في الجنوب. عندما تنعكس كتل السحاب المليئة بالجزيئات المشحونة من الشمس التي تصل في «الرياح الشمسية»، بين الأقطاب المغناطيسية يمكن أن تحدث أضواء مماثلة في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي. وفي أوروبا تتجادل السويد وآيسلندا والنرويج وفنلندا بشأن مَن منها تقدم أفضل عروض الشفق القطبي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.