هل تفكّر بشراء لابتوب جديد؟

هل تفكّر بشراء لابتوب جديد؟
TT

هل تفكّر بشراء لابتوب جديد؟

هل تفكّر بشراء لابتوب جديد؟

ما كفاءة وحدة المعالجة المركزية، وما سعة ذاكرة الوصول العشوائي، وهل وسيط التخزين من تقنيات الحالة الصلبة؟ هذه هي الأسئلة التي تحدد خيارات شراء جهاز لابتوب جديد. ولكن، ما أفضلها للشراء؟
يكثر طلب النّاس للنصائح المتعلّقة باختيار اللابتوبات. وقد كشفت «أبل» لمستخدميها هذا العام عن نماذج جديدة من «ماك بوك برو»، بينما أصدرت «مايكروسوفت» النسخة 11 من برنامجها ويندوز.
لذا، فإنّ ما سنعرضه لكم فيما يلي، سيكون جديداً للجميع.

أجهزة ماكينتوش
أصدرت «أبل» أخيراً نماذج «ماك بوك برو» (14 و16 بوصة) بتصميمٍ جديد ورقاقتي «إم 1 برو» و«إم 1 ماكس» الجديدتين. يجمع النموذجان بين جهازي «ماك بوك برو» (13 بوصة) الصادر العام الماضي و«ماك بوك إير» الذي يستخدم معالج «إم 1» الأوّل.
وقد تخلّت شركة «أبل» عام 2020 عن «إنتل» وبدأت بصناعة معالجاتها الخاصة -أي «إم 1 M1»، و«إم 1 برو M1 Pro»، و«إم 1 ماكس M1 Max»، التي تمنح المستخدمين خيارات عدّة مثيرة للاهتمام.
يعد لابتوب «ماك بوك برو MacBook Pro» المدعوم بمعالج «إم 1» (يبدأ سعره من 1200 دولار) و«ماك بوك إير MacBook Air» الأقلّ كلفة (يبدأ سعره من 999 دولاراً) خيارين أكثر من كافيين لمعظم المستخدمين.
وتُعدّ هذه الخيارات الزهيدة من «ماك» مثالية للأشخاص الذين يستخدمون أجهزتهم لحضور المؤتمرات والاجتماعات الافتراضية، والتصفّح الإلكتروني والتراسل الإلكتروني ومشاهدة الفيديوهات.
أمّا للمصوّرين الفوتوغرافيين ومصوّري الفيديو وفناني الغرافيك ومطوّري التطبيقات وأي شخص يعتمد عمله على اللابتوب بشكلٍ أساسيّ، فيُفضّل أنّ يتجهوا إلى أجهزة الماك المدعومة بمعالجي «إم 1 برو» و«إم 1 ماكس» اللذين سيقدّمان ما يبحثون عنه وأكثر.
هذا الأمر لا يعني طبعاً أنّكم لا تستطيعون شراء أحد خياري الـ14 و16 بوصة. فإذا كنتم تملكون المال الكافي وتشعرون أنّكم بحاجة لقوّة هذين الجهازين، لا تتردّدوا في شراء أحدهما.
يبدأ سعر جهاز الـ16 بوصة المدعوم بمعالج «إم 1 برو» من 2499 دولاراً، في حين يبدأ سعر النموذج المدعوم بمعالج «إم 1 ماكس» من 2699 دولاراً. وفيما يتعلّق بالمواصفات، يقدّم معالج «إم 1» من «أبل» وحدة معالجة مركزية وذاكرة وصول عشوائي ووسيط تخزين مدمجة في رقاقة الـ«إم 1».
ولكن تجدر الإشارة إلى أن تعديل ذاكرة الوصول العشوائي غير متاح في هذه النماذج، أي أنّكم يجب أن تدرسوا خياركم جيّداً قبل الشراء.

خيارات متعددة
ننصح مستخدمي اللابتوب العاديين بشراء نموذج «ماك بوك برو» (13 بوصة) بذاكرة وصول عشوائي معيارية، أي 8 غيغابايت، ولكن مع مراعاة حجم التخزين الذي يحتاجون إليه للوقت الحاضر والمستقبل. وتبلغ سعة التخزين الثابتة المعيارية في هذا النموذج 256 غيغابايت، ولكن نعتقد أنّ سعة 512 غيغابايت (مقابل 200 دولار إضافية) أفضل لمعظم الأشخاص الذين يرغبون بتجديد جهازهم.
أمّا إذا كنتم من المستخدمين الذين يحتاجون لقوّة عملٍ كبيرة، أي تفكّرون بشراء نموذج الـ14 أو الـ16 بوصة، فيمكنكم الحصول على ذاكرة وصول عشوائي معيارية بسعة 16 غيغابايت أو ترقيتها إلى 32 غيغابايت مقابل 400 دولار إضافية.
وماذا عن الاختيار بين معالجي «إم 1 برو» و«إم 1 ماكس»؟ يسطع نجم معالج الماكس في العمل الذي يتطلّب أداء وظائف رسوميات مكثّفة خصوصاً أنه مجهّز بنطاق ذاكرة عريض يوازي ضعف ذلك المتوفّر في نموذج «إم 1 برو».

أجهزة «ويندوز»
يوجد الكثير من العلامات التجارية التي تعمل ببرنامج ويندوز وبمواصفات مختلفة وكثيرة. وقد اعتمد العدد الأكبر من المكاتب في السنوات الخمس والعشرين الماضية على لابتوبات «ديل»، ولكنّنا اختبرنا أخيراً نموذجاً حديثاً من «آيسر» ووجدنا أنّه يستحقّ التقدير فعلاً.
عند البحث عن لابتوب يعمل ببرنامج ويندوز، يجب أنّ تركّزوا على المعالج وذاكرة الوصول العشوائي والتخزين الداخلي.
تتصدّر معالجات «إنتل» كالـ«i5» و«i7» مع ذاكرة وصول عشوائي 8 غيغابايت (والأفضل 16 غيغابايت) لائحة الخيارات، ولكنّ المعالجات الأخرى كـ«إي إم دي ريزن» لا بأس بها أيضاً.
وإذا كان الخيار يعود لكم، اختاروا نموذجاً بوسيط تخزين ذي حالة صلبة يعتمد على رقائق ذاكرة كي لا تضطرّوا للاستعانة بمحرّكات خارجية لتخزين ملفّاتكم، لأنّ وسيط التخزين ذا الحالة الثابتة لا يضمّ أجزاء متحرّكة ويتمتّع بسرعة خارقة لا يمكن منافستها.
أمّا إذا كنتم من محبّي الألعاب الإلكترونية، فابحثوا عن نموذج بمعالج رسوميات منفصل.
* «ذا دالاس مورنينغ نيوز»،
- خدمات «تريبيون ميديا»

دالاس: جيم روسمان*


مقالات ذات صلة

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تكنولوجيا لدى خدمة «ChatGPT Plus» التي تعتمد على الاشتراك نحو 7.7 مليون مستخدم على مستوى العالم (أدوبي)

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

خاص إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
تكنولوجيا «سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:27

لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

أعلنت شركة «سيبراني» إحدى شركات «أرامكو» الرقمية عن إطلاق 4 منتجات سعودية مخصّصة لعوالم الأمن السيبراني.

غازي الحارثي (الرياض)
تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

متجر هواوي في شنغهاي
متجر هواوي في شنغهاي
TT

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

متجر هواوي في شنغهاي
متجر هواوي في شنغهاي

في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» (Mate 70).

قفزة «هواوي» التقنية

وكتب كل من ميغان توبين من تايبيه، وجون ليو من سول(*)، أن شركة التكنولوجيا العملاقة «هواوي» حققت قفزة كبرى، العام الماضي، نحو قمة سوق الهواتف الذكية في الصين، عندما أطلقت «مايت 60 برو» (Mate 60 Pro)، وهو هاتف يحتوي على شريحة كمبيوتر صغيرة أكثر تقدماً من أي شريحة كمبيوتر صنعتها شركة صينية سابقاً.

وأصبحت الرقائق المستخدمة في الهواتف الذكية من «هواوي» رمزاً في الصراع بين الصين والولايات المتحدة للسيطرة على التكنولوجيا المتقدمة. لقد أمضى صناع السياسات في واشنطن سنوات في محاولة منع الشركات الصينية من القدرة على صنع نوع الشريحة التي تستخدمها «هواوي» في هاتفها «Mate».

انتصار تقني ضد القيود الأميركية

لكن «هواوي» مضت قدماً، وصقل ذلك الهاتف صورتها بصفتها زعيمة وطنية، منتصرة في مواجهة القيود الأميركية. وأضحى كل المتسوقين في الصين متحمسين لشراء هاتف بمكونات متطورة جرى تصنيعها بالكامل في بلادهم. وتمكَّنت «هواوي» من جذب العملاء الصينيين الذين كانوا في السابق أكثر ميلاً لشراء أجهزة «آيفون»، ما أدى إلى تآكل أهم سوق لشركة «أبل» خارج الولايات المتحدة.

جيل مطور من الهواتف الصينية

وكشفت «هواوي»، الثلاثاء، عن الجيل التالي من هذا الهاتف (سلسلة «مايت 70») من مكاتبها في شنتشن بجنوب شرقي الصين. ووصف ريتشارد يو، رئيس مجموعة المستهلكين في «هواوي»، الجهاز الرائد بأنه «أذكى» هاتف «مايت».

ميزة الدعم بالذكاء الاصطناعي

وبدعم من نظام التشغيل المحلي «HarmonyOS Next»، الذي جرى إطلاقه رسمياً الشهر الماضي، تحتوي سلسلة «مايت 70» على وظائف مدعمة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التصوير الفوتوغرافي المُحسن والنسخ المباشر وترجمة المكالمات الهاتفية.

وتجدر الإشارة إلى أن «أبل» لم تُطلق بعد ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في الصين.

* خدمة «نيويورك تايمز».

اقرأ أيضاً