الإصابات العالمية تتعدى 290 مليوناً

الإصابات العالمية  تتعدى 290 مليوناً
TT

الإصابات العالمية تتعدى 290 مليوناً

الإصابات العالمية  تتعدى 290 مليوناً

سارع المتحور «أوميكرون» من زيادة أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» بشكل ملحوظ، وإن لم يكن تسارع ارتفاع الإصابات مصحوباً، في الوقت الحالي، بزيادة في الوفيات. وأظهرت بيانات مجمعة، أمس، أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في أنحاء العالم تجاوز 290 مليون إصابة، بينما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها 17.‏9 مليار جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأميركية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 290 مليوناً و112 ألف حالة.
وارتفع إجمالي الوفيات إلى 5 ملايين و443 ألف حالة، فيما أوضحت البيانات المجمعة أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة للفيروس التي جرى إعطاؤها في أنحاء العالم تجاوز 9 مليارات و178 مليون جرعة.
يذكر أن هناك عدداً من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن «كورونا» حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
وتعتمد البلدان في كل أنحاء العالم بشكل متزايد على التطعيم لتجنب الشلل الاقتصادي، فيما أعلن العديد منها تخفيف تدابير عزل المرضى لمواجهة انتشار المتحور «أوميكرون» الذي أدى إلى ارتفاع هائل في عدد الإصابات. وكان لانتشار المتحور الجديد شديد العدوى، وما نجم عنه من توقف عن العمل وحجر صحي، ثمن باهظ؛ وإن لم يكن تسارع ارتفاع الإصابات مصحوباً، في الوقت الحالي، بزيادة في الوفيات.
منذ ظهور الفيروس في ديسمبر (كانون الأول) 2019، تسبب الوباء في وفاة أكثر من 5.4 مليون شخص في العالم، وفقاً لتعداد وكالة الصحافة الفرنسية. وتأتي أوروبا؛ البؤرة الرئيسية لـ«أوميكرون» حالياً، في طليعة المناطق المعنية، مع رصد 4.9 مليون إصابة؛ أي بزيادة 59 في المائة على الإصابات الجديدة التي سجلتها الأسبوع الماضي. وبلغ العدد الإجمالي للمصابين في القارة أكثر من 100 مليون منذ ديسمبر 2019.
وحذر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بأن مستشفيات البلاد ستتعرض لضغوط «كبيرة» في الأسابيع المقبلة بسبب التفشي المتسارع للمتحورة «أوميكرون»، لكنه استبعد فرض قيود صحية جديدة. وقال على هامش زيارة لمركز تطعيم في إنجلترا: «علينا أن ندرك أن الضغط على خدمة الصحة العامة (إن إتش إس)، وعلى مستشفياتنا، سيكون كبيراً خلال الأسبوعين المقبلين؛ وربما لفترة أطول». وأضاف: «لا شك في أن (أوميكرون) تواصل التفشي في أنحاء البلاد»، مؤكداً في الآن نفسه أنها «أقل خطراً بشكل واضح» من متحورات أخرى مثل «دلتا» و«ألفا».
وتشهد المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات تجاوز 137 ألفاً الأحد، وهي من أكثر الدول تضرراً من الفيروس بتسجيلها حتى الآن نحو 149 ألف وفاة جراءه.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.