السيطرة على الحريق المدمر في برلمان جنوب أفريقيا

الشرطة اتهمت رجلا بإشعال النيران

رجال الإطفاء على منصة مرتفعة بالقرب من سطح مبنى الجمعية الوطنية لبرلمان جنوب أفريقيا في كيب تاون (إ.ب.أ)
رجال الإطفاء على منصة مرتفعة بالقرب من سطح مبنى الجمعية الوطنية لبرلمان جنوب أفريقيا في كيب تاون (إ.ب.أ)
TT

السيطرة على الحريق المدمر في برلمان جنوب أفريقيا

رجال الإطفاء على منصة مرتفعة بالقرب من سطح مبنى الجمعية الوطنية لبرلمان جنوب أفريقيا في كيب تاون (إ.ب.أ)
رجال الإطفاء على منصة مرتفعة بالقرب من سطح مبنى الجمعية الوطنية لبرلمان جنوب أفريقيا في كيب تاون (إ.ب.أ)

أعلنت فرق الإطفاء صباح اليوم الاثنين، أنها سيطرت على الحريق المدمر الذي اندلع أمس الأحد في البرلمان الجنوب أفريقي في كيب تاون آتياً على جزء من الجمعية الوطنية.

وأوضح الناطق باسم فرق الإطفاء جيرماين كاريلسي «تمت السيطرة خلال الليل على الحريق وقد خفض عدد العناصر في المكان».
https://twitter.com/MalusiBooi/status/1477679726017892359
ولا يزال نحو 20 عنصراً في المكان، إذ إن النيران لاتزال مندلعة في أقدم جزء من المبنى الذي يضم كنوزاً من بينها نحو أربعة آلاف قطعة فنية يعود بعضها إلى القرن السابع عشر.
ويبدو أن الحريق لم يطل مكتبة البرلمان التي تضم مجموعة فريدة من الكتب.

ولم يعرف على الفور حجم الأضرار إلا أن حرم الجمعية الوطنية دمر بالكامل.
وقالت الشرطة إنها اتهمت رجلا بإشعال الحريق.  وذكرت وحدة خاصة من الشرطة في بيان أن من المتوقع أن يمثل المتهم البالغ من العمر 49 عاما أمام محكمة يوم الثلاثاء وستوجه له اتهامات باقتحام المجمع والسرقة بالإضافة إلى إشعال الحريق.


ويتألف المبنى الضخم من ثلاثة أجزاء يضم أحدها الجمعية الوطنية والثاني المجلس الوطني للمحافظات الغرفة الثانية في البرلمان، والجزء التاريخي وهو الأقدم حيث كان يجتمع البرلمانيون سابقاً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.