اعتراض وتدمير 3 مسيّرات حوثية باتجاه جنوب السعودية

الدفاعات السعودية
الدفاعات السعودية
TT

اعتراض وتدمير 3 مسيّرات حوثية باتجاه جنوب السعودية

الدفاعات السعودية
الدفاعات السعودية

أسقطت الدفاعات السعودية 3 طائرات مسيرة أطلقتها الميليشيات الحوثية تجاه نجران (جنوب البلاد)، وأوضح تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه رصد انطلاق المسيّرات من صنعاء، لافتاً إلى أن الجماعة بهذا السلوك تتخذ من المدنيين دروعاً بشرية، وأنه سيتخذ إجراءات عملياتية للتعامل مع مصادر التهديد.
وكان التحالف أعلن اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية، مساء أول من أمس (السبت)، مشيراً إلى أنه رصد مصادر تهديد الطائرات المسيّرة من داخل صنعاء.
واستجابة للتهديد، نفذ التحالف ضربات جوية لأهداف عسكرية وصفها بـ«الـمشروعة» في صنعاء أمس، دمرت 4 مخازن للطائرات المسيّرة ومنصات الإطلاق بمعسكر لواء النقل العسكري. واتخذت قوات التحالف إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية، وشددت القوات على أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وفي وقت لاحق من مساء أمس، وجّه التحالف رسالة تحذيرية شديدة اللهجة للميليشيات، إذ دعا المدنيين إلى إخلاء معسكر السوادية بمحافظة البيضاء، وقال: «على المدنيين إخلاء المعسكر، وإخراج الشاحنات قبل 12 منتصف الليل بتوقيت صنعاء»، وحذر من أن الميليشيات الحوثية تتحمل المسؤولية القانونية لوجود مدنيين بالمعسكر بعد التوقيت المعطى.
التصعيد الحوثي بالمسيرات يتزامن مع هزائمهم، إذ أكدت قوات ألوية العمالقة تقدمها أمس (الأحد) باتجاه منطقة النقوب، شمال محافظة شبوة، وأفاد الإعلام العسكري، التابع للألوية، بأنها في طريقها إلى مديرية بيحان، وذلك بعد يوم من تحرير مديرية عسيلان الاستراتيجية في المحافظة نفسها.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».