اعتقالات في قضية «مجزرة جبلة» بالعراق

جدل حول استغلال المناصب الأمنية لتصفية الخصوم

صورة تداولتها مواقع تظهر آثار الدمار في المنزل الذي وقعت فيه المجزرة
صورة تداولتها مواقع تظهر آثار الدمار في المنزل الذي وقعت فيه المجزرة
TT

اعتقالات في قضية «مجزرة جبلة» بالعراق

صورة تداولتها مواقع تظهر آثار الدمار في المنزل الذي وقعت فيه المجزرة
صورة تداولتها مواقع تظهر آثار الدمار في المنزل الذي وقعت فيه المجزرة

أكد رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي حميد الشطري قرب إعلان نتائج التحقيق في المجزرة التي وقعت في بلدة جبلة بمحافظة بابل التي راح ضحيتها عائلة مؤلفة من 20 شخصاً.
وأعلن الشطري الذي زار أمس المنزل الذي وقعت فيه المجزرة اعتقال بعض المتهمين.
وتشير معظم المعلومات إلى تورط ضباط بوزارة الداخلية في المجزرة، وفي مقدمتهم النقيب الهارب شهاب عليوي طالب الذي يعمل في مديرية مكافحة المخدرات ويمت بصلة قرابة لعائلة المجني عليها، ولديه خلافات مع رب الأسرة رحيم كاظم الغريري.
ويبدو أن التحقيقات التي أسندها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى جهاز الأمن الوطني بدلاً من وزارة الداخلية، ستطيح عدداً غير قليل من عناصر وكبار ضباط الشرطة بعد أن أطاحت، أول من أمس، قائد شرطة بابل.
وأعادت القضية جدلاً قديماً في العراق بشأن التعسف الذي تمارسه الجهات الأمنية حيال الأشخاص المتهمين واستغلال بعض الضباط نفوذهم لتصفية خصوم. وفي حين، رأت مفوضية حقوق الإنسان، أمس، أن ««كل عملية اعتقال بالإمكان أن تكون جبلة أخرى»، قالت نقابة المحامين العراقيين في بيان إن هذه الجريمة «ارتكبت من قبل قوة تابعة للأجهزة الأمنية في بغداد والحلة (مركز محافظة بابل)، باستخدام عدد هائل من الأسلحة الفتاكة، والأكثر خطورة في هذه الجرائم هو استخدام اتهامات باطلة، وعلى خلفية صراعات شخصية وعائلية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.