انطلاق اجتماعات «خريطة الطريق» الليبية في طرابلس

السايح إلى طبرق لإحاطة مجلس النواب بشأن الانتخابات

ليبيون يتبضعون في مركز تسوق بالعاصمة طرابلس (أ.ف.ب)
ليبيون يتبضعون في مركز تسوق بالعاصمة طرابلس (أ.ف.ب)
TT

انطلاق اجتماعات «خريطة الطريق» الليبية في طرابلس

ليبيون يتبضعون في مركز تسوق بالعاصمة طرابلس (أ.ف.ب)
ليبيون يتبضعون في مركز تسوق بالعاصمة طرابلس (أ.ف.ب)

باشرت لجنة تابعة لمجلس النواب الليبي، مكلفة وضع خريطة طريق جديدة للبلاد، عملها انطلاقاً من العاصمة طرابلس.
وأكدت اللجنة التي عقدت اجتماعها في طرابلس لوضع برنامج عملها والجهات التي سيتم التواصل معها، أنها ستبدأ لقاءاتها مع الأطراف السياسية والعسكرية والأمنية كافة وغيرها من الجهات المعنية بالعملية السياسية من أجل توسيع قاعدة المشاركة والاستماع لكل الآراء والمقترحات. وأوضحت أنها ستجتمع في المرحلة الأولى مع المجلس الأعلى للدولة والهيئة الوطنية لصياغة الدستور بالإضافة إلى المجلس الرئاسي والأحزاب السياسية.
في غضون ذلك، أكد عماد السايح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات، تلقيه دعوة لتقديم إحاطة اليوم أمام مجلس النواب في طبرق، لشرح أسباب تعذر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كانت مقررة الشهر الماضي. واستبق السايح الجلسة، بإعلان اتفاقه مع مستشار الأمن القومي إبراهيم بوشناف لدى اجتماعهما أمس، على أن التحديات القانونية والموضوعية هي التي حالت دون إنجاز الاستحقاق الانتخابي في حينه، كما طالبا الجميع بالتحلي بالمسؤولية للانتقال بليبيا إلى مرحلة الاستقرار.
من جهة أخرى، أطلقت النيابة العامة في طرابلس سراح وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة عثمان، بعد أيام من توقيفها على خلفية اتهامها بالتورط في قضايا فساد مالي وإداري. وفي إطار ملاحقته لقضايا فساد، طالب النائب العام، وزارة المالية، عبر رسالة رسمية، بكشف ملابسات تجاوزات ومخالفات وتحويل أموال خارج بنود الميزانية.
وكانت وزارة الثقافة قد طالبت أول من أمس بإطلاق سراح الوزيرة مبروكة وإنهاء حبسها الاحتياطي، واعتبرت أن الإطار الإداري والمالي ليس الوحيد والمباشر ليتم الزج بها في التوقيف الاحتياطي بدون تحقيقات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.