تضامن خليجي وعربي مع السعودية ضد الاعتداءات الحوثية

وزارة الخارجية البحرينية
وزارة الخارجية البحرينية
TT
20

تضامن خليجي وعربي مع السعودية ضد الاعتداءات الحوثية

وزارة الخارجية البحرينية
وزارة الخارجية البحرينية

نددت دول خليجية وعربية بإطلاق الميليشيا الحوثية الإرهابية ثلاث طائرات مسيرة تجاه المنطقة الجنوبية السعودية، مؤكدة وقوفها الكامل مع السعودية في كل ما تقوم به من إجراءات، حيث أدانت كل من البحرين والكويت والإمارات والأردن المحاولات الفاشلة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الدعومة من إيران ضد المناطق السعودية.
وجدّدت وزارة الخارجية البحرينية دعم بلادها القوي للمملكة العربية، وتضامنها التام معها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، فيما أوضحت وزارة الخارجية الكويتية أن استمرار هذه الممارسات العدوانية، وما تشهده من تصعيد يستهدف المدنيين والمناطق المدنية وأمن السعودية واستقرار المنطقة «يشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والإنساني، ويتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع والحاسم لردع هذه التهديدات ومحاسبة مرتكبيها».
بينما عدَّت دولة الإمارات العربية المتحدة، الاستهداف «تصعيداً خطيراً وعملاً جباناً يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين، ما يستدعي اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية المدنيين من تهديدات الحوثيين»، وشددت على أن أمن الإمارات والسعودية «كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعده الإمارات تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها».
ومن العاصمة عمّان، أدانت الحكومة الأردنية الاعتداءات الحوثية المستمرة على أراضي السعودية، وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، إدانة واستنكار الأردن الشديدين لهذه الأفعال والممارسات الإرهابية، واستهداف أمن واستقرار السعودية، مؤكداً وقوف بلاده المطلق بجانب المملكة في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها.



كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
TT
20

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع روسيا لمدة 30 يوماً. وقال مسؤولون غربيون إن الكرة الآن في ملعب روسيا لقبول الهدنة.

وانطلقت هذه المحادثات في ظل التزام سعودي بدعم جهود حل الأزمة. وأشارت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان عقب انتهاء المحادثات، إلى أنهما اتخذتا، تحت «الضيافة الكريمة» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا».

ومثّل الجانب الأميركي في المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عمروف.

وفيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن وقف النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين»، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إذا وافقت روسيا، فإن وقف النار سيدخل حيز التنفيذ فوراً».

بدوره، قال روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف النار مع أوكرانيا. أما والتز فعبّر عن أمله في إنهاء حرب أوكرانيا بعدما قبلت كييف اقتراح الهدنة وخوض مفاوضات فورية. كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن توافق روسيا على وقف النار، مشيراً إلى أن اجتماعاً أميركياً سيعقد مع روسيا خلال ساعات.