طاجيكستان تبدأ استقبال السعوديين من دون تأشيرة

الحكومة الطاجيكية أكدت حرصها على تعزيز علاقات التعاون مع السعودية (سفارة طاجيكستان بالرياض)
الحكومة الطاجيكية أكدت حرصها على تعزيز علاقات التعاون مع السعودية (سفارة طاجيكستان بالرياض)
TT

طاجيكستان تبدأ استقبال السعوديين من دون تأشيرة

الحكومة الطاجيكية أكدت حرصها على تعزيز علاقات التعاون مع السعودية (سفارة طاجيكستان بالرياض)
الحكومة الطاجيكية أكدت حرصها على تعزيز علاقات التعاون مع السعودية (سفارة طاجيكستان بالرياض)

بدأت طاجيكستان، أمس (السبت)، استقبال المواطنين السعوديين للإقامة بها دون تأشيرة لمدة 30 يوماً، ضمن قرار رسمي يشمل رعايا 52 دولة.
وأوضح السفير الطاجيكي؛ أكرم كريمي، خلال مؤتمر صحافي بالرياض اليوم (الأحد)، أن السعودية في مصاف الدول التي يدخل رعاياها الأراضي الطاجيكية دون الحاجة لتأشيرة مسبقة؛ «وذلك من منطلق الديناميكية الإيجابية التي تشهدها العلاقات المتميزة بين البلدين، وحرص الحكومة على تعزيز وتنمية علاقات التعاون مع المملكة في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك».
وأكد كريمي أنه بموجب هذا القرار يمكن لأي مواطن سعودي أن يسافر إلى طاجيكستان من دون تأشيرة مسبقة سواء إلكترونية وورقية وعند الوصول إلى المطار، حيث «يحق له أن يقيم في البلاد لمدة أقصاها 30 يوماً، وإذا أراد أن يقيم أكثر منها؛ فبإمكانه التمديد لدى الجهات المعنية».



الحجاج يبدأون برمي الجمرات في أول أيام التشريق

TT

الحجاج يبدأون برمي الجمرات في أول أيام التشريق

حجاج بيت الله الحرام بدأوا مع ساعات الصباح الأولى (الاثنين) برمي الجمرات الثلاث في مشعر منى في أول أيام التشريق (واس)
حجاج بيت الله الحرام بدأوا مع ساعات الصباح الأولى (الاثنين) برمي الجمرات الثلاث في مشعر منى في أول أيام التشريق (واس)

بدأ حجاج بيت الله الحرام مع ساعات الصباح الأولى من (الاثنين) برمي الجمرات الثلاث في مشعر منى في أول أيام التشريق، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم الجمرة الكبرى، بعد أن قاموا، الأحد، برمي جمرة العقبة الكبرى في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

ويأتي أول أيام التشريق الثلاثة في الحادي عشر من ذي الحجة، التي تنتهي بمغيب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة، وسميت «التشريق»؛ لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وكلمة التشريق في اللغة تعني تقديد اللحم.

أدوار أمنية متعددة في منشأة الجمرات تنظيمية وإنسانية في مساعدة الحجاج لأداء نسكهم (تصوير: عدنان مهدلي)

وأدى حجاج بيت الله الحرام صلوات اليوم الأول من أيام التشريق بمسجد الخيف بمشعر منى وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حيث أكملت جميع الاستعدادات اللازمة.

وشهد جسر الجمرات في مشعر منى انسيابية في حركة الحجاج القادمين عبر المسارات المخصصة بخطط وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود لرمي الجمرات مُعَدّة لذلك مسبقاً لضمان سلامتهم وأمنهم وراحتهم.

الحجاج خلال رمي جمرات الجمرات الثلاث في مشعر منى في أول أيام التشريق (واس)

وشهدت حركة انتقال ضيوف الرحمن بين المشاعر المقدسة انسيابية تامة خلال أدائهم شعيرة الحج العظيمة، وسط متابعة مباشرة من أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تفويج الحجاج إلى منشأة الجمرات.

وكان الحجاج قد بدأوا، الأحد، رمي جمرة العقبة الكبرى في منى، في أوّل أيّام عيد الأضحى، وذلك في ختام أبرز محطّات مناسك الحجّ هذا العام بالوقوف على صعيد عرفة الذي شهده 1.8 مليون حاج.

جهود أمنية لتنظيم الحجاج وسلامتهم وأخرى إنسانية في مساعدة ضيوف الرحمن لأداء شعيرة رمي الجمرات (تصوير: عدنان مهدلي)

ويسمى أول أيام التشريق بـ«يوم القرّ»، وسمي بذلك؛ لأن الحجيج يقرون فيه بمشعر منى، أي يستقرون ويسكنون، لنيل قسط من الراحة، بعد تأديتهم أعمال يوم الحج الأعظم، أو يوم النحر، التي تشمل رمي الجمرات، والحلق، وذبح الهدي لمن عليه دم، وطواف الإفاضة.

انسيابية تامة شهدت تدفق قوافل الحجيج إلى منشأة الجمرات عبر مسارات مخصصة للدخول وأخرى للخروج (واس)

و«يوم القر» يعد من الأيام التي لها منزلة وفضل عظيم، ويرمي ضيوف الرحمن الجمرات الثلاث، اقتداءً بسُنة النبي - صلى الله عليه وسلم - مبتدئين بالجمرة الصغرى، فالوسطى، ثم جمرة العقبة كل منها بسبع حصيات مع التكبير في كل رمية.