موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

«خطة مارشال» لمواجهة «إيبولا» بقيمة 8 مليارات دولار
واشنطن – «الشرق الأوسط»: طلبت الدول الثلاث الأكثر إصابة بفيروس إيبولا، غينيا وليبيريا وسيراليون، أمس في واشنطن خطة مساعدة دولية تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار، منها مليار للعامين المقبلين. وسميت هذه الخطة بـ«خطة مارشال» في إشارة إلى السياسة التي أعدتها الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية لإعادة إعمار أوروبا. وجاءت هذه المطالبة على هامش الاجتماعين نصف السنويين لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن. وقال رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم: «علينا أن نواصل بذل جهودنا» رغم أن عدد المصابين بالوباء تراجع في شكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. ومن جهته، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن مؤتمرا دوليا للمانحين سيعقد في منتصف يوليو (تموز) المقبل في نيويورك لتلبية هذا الطلب. وأفاد البنك الدولي أمس بأن القيمة الإجمالية للمساعدة التي قدمها بلغت 1.62 مليار دولار على أن يضيف إليها 650 مليون دولار خلال الأشهر الـ18 المقبلة. وسيستخدم نصف المليارات الثمانية في تمويل مشاريع ذات بعد إقليمي.

محكمة تأمر بسجن صحافية لنشرها «أسرار دولة» في الصين
بكين – لندن – «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة صينية أمس حكمًا بسجن صحافية بارزة لمدة 7 سنوات، بعد إدانتها بكشف «أسرار دولة». وكانت الصحافية غاو يو (71 عامًا) مثلت بشكل سري أمام المحكمة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وأنكرت التهم التي وجهت إليها. ومنع المراسلون الأجانب من حضور الجلسة حينها. واعتقلت نائبة رئيس تحرير مجلة «ايكونومكس ويكلي» السابقة نهاية أبريل (نيسان) 2014. وقالت الشرطة في بكين إنها متهمة «بنقل أسرار دولة إلى مصادر خارج الصين». ومن جانبها، قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية إن السلطات تأخذ على الصحافية الصينية أنها نقلت إلى موقع إلكتروني في الولايات المتحدة وثيقة داخلية للحزب الشيوعي الصيني تدعو إلى تعزيز الرقابة ضد الأفكار الإصلاحية. وفي الثامن من مايو (أيار) الماضي، ظهرت الصحافية غاو يو التي نالت عدة جوائز دولية، على شاشة التلفزيون الصيني في تحقيق أقرت خلاله بأخطائها، لكنها قالت لاحقا لمحاميها إن هذه الاعترافات انتزعت منها بالقوة.

واشنطن وطوكيو وسيول تعرب عن قلقها حيال بحر الصين
واشنطن – «الشرق الأوسط»: أعربت وزارات الخارجية الأميركية واليابانية والكورية الجنوبية مجددًا مساء أول من أمس عن قلقها حيال مطالبة بكين ببحر الصين. وكرر مساعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلنكن موقف واشنطن التي ترغب في حل الخلافات في بحر الصين الجنوبي والشرقي طبقا للقانون الدولي. واعتبر في ختام محادثات في واشنطن مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي بحثت خلالها مطالب الصين ببحر الصين الجنوبي، أنه لا يجوز لأي دولة أن «تتحرك بشكل أحادي».
ومن ناحيته، قال اكيتاكا سايكي، نائب زير الخارجية الياباني: «يوجد بيننا تفاهم بأن التنمية السلمية من قبل الصين مرحب بها، وفي نفس الوقت يتوجب على الصين بوصفها قوة كبيرة في المنطقة والعالم احترام القانون الدولي». ورأى أن «مسؤولية الصين الرد على القلق الذي ينتاب دول المنطقة، في آسيا».



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».