إنتاج النفط يزداد في سلطنة عُمان

إنتاج النفط يزداد في سلطنة عُمان
TT

إنتاج النفط يزداد في سلطنة عُمان

إنتاج النفط يزداد في سلطنة عُمان

أعلنت سلطنة عمان، أمس السبت، ارتفاع إنتاج النفط بنهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بنسبة 1.4 في المائة ليبلغ 323 مليونًا و174 ألفًا و600 برميل مقارنة بـ318 مليونًا و624 ألف برميل خلال الفترة نفسها من عام 2020.
وأوضح المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، أن إنتاج النفط الخام بلغ بنهاية شهر نوفمبر الماضي حوالي 249 مليونًا و765 ألفًا و900 برميل، مقارنة بالمسجل بنهاية الفترة نفسها من عام 2020 البالغ 256 مليونًا و450 ألفًا و400 برميل بانخفاض 2.6 في المائة.
وارتفع أيضًا متوسط الإنتاج اليومي للنفط خلال الفترة المذكورة بنسبة 1.7 في المائة ليصل إلى 967.6 ألف برميل مقارنة مع 951.1 ألف برميل للفترة ذاتها من عام 2020، كما ارتفع متوسط سعر البرميل بنسبة 35 في المائة من 46.5 دولار للبرميل ليصل إلى 62.7 دولار.
وبلغ إنتاج المكثفات النفطية 73 مليونًا و408 آلاف و700 برميل مرتفعا بنسبة 18.1 في المائة عن المسجل بنهاية الفترة ذاتها من عام 2020 البالغ 62 مليونًا و173 ألفًا و600 برميل.
وكشفت البيانات عن انخفاض في إجمالي الصادرات النفطية بنسبة 0.5 في المائة حتى نهاية نوفمبر الماضي حيث بلغت 260 مليونًا و804 آلاف و100 برميل مقارنة مع 262 مليونًا و36 ألفًا و800 برميل والمسجل في الفترة ذاتها من العام السابق.
ووضحت البيانات أن الصين هي الأكثر استيرادا للنفط العُماني حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي باستيرادها نحو 220 مليونًا و229 ألفًا و300 برميل وبنسبة انخفاض بلغت 3.2 في المائة عن المسجل في الفترة ذاتها من العام السابق البالغ قرابة 227 مليونًا و649 ألفًا و700 برميل، ثم الهند باستيراد نحو 24 مليونًا و261 ألف برميل بنسبة ارتفاع بلغت 50.3 في المائة مقارنة مع 16 مليونًا و142 ألفًا و300 برميل للفترة ذاتها من عام 2020.
في الأثناء، أصدر سلطان عمان هيثم بن طارق مرسوما سلطانيا ساميا يقضي بالتصديق على الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2022.
وجاء في المرسوم، حسب وكالة الأنباء العمانية أمس، أنه بعد الاطلاع على النظام الأساسي للدولة، وبعد العرض على مجلس عمان، وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة، تقرر التصديق على الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2022 حسب الجداول المرفقة.
وطالب المرسوم جميع وحدات الجهاز الإداري للدولة، وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة بتنفيذ أحكام هذا المرسوم، كل في حدود اختصاصه. وطبقا للمرسوم، ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية، ويُعمل به من الأول من الشهري الحالي.



«سيتي سكيب العالمي» بالسعودية سيضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية 

جانب من النسخة الثانية لمعرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض (واس)
جانب من النسخة الثانية لمعرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض (واس)
TT

«سيتي سكيب العالمي» بالسعودية سيضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية 

جانب من النسخة الثانية لمعرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض (واس)
جانب من النسخة الثانية لمعرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض (واس)

من المقرر أن يضخّ معرض «سيتي سكيب العالمي»، الذي يفتتح أبوابه للزوار يوم الاثنين المقبل في العاصمة السعودية الرياض، أكثر من 100 ألف وحدة سكنية، وعروضاً للقروض التمويلية، تبدأ من 2.59 في المائة، إلى جانب خصومات تصل إلى 100 ألف ريال (26.6 ألف دولار) في عدة مشاريع، كما سيقام أحد أكبر المزادات العقارية في الشرق الأوسط بقيمة تقديرية تتجاوز مليار ريال (266.6 مليون دولار).

جاء ذلك على لسان الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار، المهندس عبد الله الحماد، خلال كلمته في اللقاء التعريفي لـ«سيتي سكيب العالمي»، الخميس في الرياض، مؤكداً أن استضافة المملكة لهذا الحدث العقاري الضخم تعكس النهضة الاقتصادية التي تشهدها السعودية، في إطار «رؤية 2030».

وأضاف أن المعرض يهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين مختلف المطورين والمستثمرين العقاريين، فضلاً عن تحفيز الابتكار والتطوير في القطاع.

الفرص الاستثمارية

وأوضح الحماد أن المعرض يساهم بشكل كبير في استكشاف الفرص الاستثمارية من خلال تقديم رؤى شاملة حول اتجاهات السوق العقارية، لافتاً إلى أن المملكة تشهد نمواً غير مسبوق في تطوير المشاريع العقارية والاقتصادية.

وبيّن أن المعرض سيركز بشكل رئيسي على المشاريع الكبرى في المملكة، مع مشاركة أكثر من 400 جهة عارضة، و100 مستثمر مؤسسي، وما يزيد عن 500 قائد في القطاع العقاري من مختلف أنحاء العالم.

وأكمل الحماد أن هذا التجمع الكبير يسهم في تسهيل الوصول إلى الفرص الاستثمارية المتنوعة في السوق العقارية السعودية، ما يعزز جذب الاستثمارات الأجنبية، ويسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة.

وأوضح أن النسخة السابقة من معرض «سيتي سكيب» شهد حضور أكثر من 160 ألف زائر، وتوقيع مشاريع واتفاقيات استثمارية تجاوزت قيمتها 110 مليارات ريال (29 مليار دولار)، مع استثمارات أجنبية وخارجية وصلت إلى 19 مليار دولار.

وأكد الحماد أن النسخة الثانية من المعرض ستشهد زيادة ملحوظة بنسبة 50 في المائة في حجم المعاملات والمشاريع والاتفاقيات.

المطورون العقاريون

من جانبه، قال وكيل وزارة البلديات والإسكان لتحفيز المعروض السكني والتطوير العقاري، عبد الرحمن الطويل، لـ«الشرق الأوسط»، إن الحدث العقاري المرتقب سيشهد حضور عدد من الأسماء الكبيرة على مستوى العالم في مختلف مجالات القطاع العقاري، سواء في التطوير أو التصميم أو التشغيل.

وأضاف: «من المتوقع حضور عدد كبير من المطورين العقاريين الدوليين إلى المملكة، حيث بدأ أكثر من 10 مطورين بالفعل في تنفيذ مشاريعهم داخل السعودية، مع الطموح لجذب مزيد من المطورين، بالتعاون مع المطورين المحليين».

جانب من النسخة الثانية لمعرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض (واس)

استقطاب الشركات العالمية

ويرى الطويل أن بيئة المملكة العقارية والاستثمارية تتمتع بجاذبية كبيرة، حيث توفر فرصاً واعدة وسهلة للمستثمرين، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على خلق بيئة متنوعة، حيث يتم التركيز على استقطاب الشركات العالمية للاستثمار في السعودية.

وكشف عن تنظيم ورشة عمل خاصة خلال المعرض لاستعراض الفرص الاستثمارية العالمية في السعودية، حيث من المتوقع أن يكون الرقم الإجمالي للاستثمارات كبيراً جداً، ما يعكس رغبة قوية من المستثمرين الأجانب في دخول السوق المحلية.

ويشارك في المعرض نخبة من الخبراء والرؤساء التنفيذيين، ويضم في نسخته الحالية منتدى مستثمري العقار، الذي يستضيف 150 مستثمراً من 22 دولة، إذ يأتي الحدث بهدف تعزيز التعاون في المشاريع الاستثمارية، ليمثل مركزاً مهماً للفرص والاستثمار.