رئيسة تايوان تحذر الصين من «المغامرة العسكرية»

في كلمة بمناسبة العام الجديد

رئيسة تايوان تساي إينغ وين (رويترز)
رئيسة تايوان تساي إينغ وين (رويترز)
TT

رئيسة تايوان تحذر الصين من «المغامرة العسكرية»

رئيسة تايوان تساي إينغ وين (رويترز)
رئيسة تايوان تساي إينغ وين (رويترز)

احتفلت رئيسة تايوان تساي إينغ وين بالعام الجديد بتوجيه رسالة إلى الصين قالت فيها إن الصراع العسكري ليس هو الحل.
وأضافت تساي في كلمتها بمناسبة العام الجديد التي بثت مباشرة على «فيسبوك»: «يجب أن نذكّر سلطات بكين بعدم إساءة تقدير الموقف ومنع التوسع الداخلي للمغامرة العسكرية».
وتقول الصين إن تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزء من أراضيها وزادت من الضغط العسكري والدبلوماسي في العامين الماضيين لتأكيد مطالبها بالسيادة.
وفي كلمته بمناسبة العام الجديد في اليوم السابق، قال الرئيس الصيني شي جينبينغ إن الوحدة الكاملة «للوطن الأم» طموح مشترك بين الناس على جانبي مضيق تايوان.

وتقول تايوان إنها دولة مستقلة وتعهدت مراراً بالدفاع عن حريتها وديمقراطيتها.
وقالت رئيسة تايوان في كلمتها: «الوسائل العسكرية ليست بالتأكيد خياراً لحل الخلافات عبر المضيق. الصراعات العسكرية ستؤثر على الاستقرار الاقتصادي. الجانبان يتحملان على نحو مشترك مسؤولية الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين».
وأضافت أن موقف تايوان كان دائماً هو «عدم الرضوخ عند مواجهة الضغط وعدم التهور عند تلقي الدعم».
وقالت إنه يتعين على كل من تايبه وبكين «العمل بجد للاهتمام بمستوى معيشة الناس‭‭ ‬‬وإدخال السكينة عليهم» من أجل إيجاد حلول سلمية للمشاكل معاً.
وقالت: «سوف نتمسك بسيادتنا ونصون قيم الحرية والديمقراطية وسندافع عن السيادة الإقليمية والأمن القومي ونحافظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادي».



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».