الدوري السعودي: الاتحاد بطلاً للشتاء... والهلال يقلبها على الفيصلي

الشباب يريد اللحاق بالصدارة على حساب الأهلي... وظروف الفتح تغري النصر

غوميز نجح في قيادة الهلال لفوز مهم على الفيصلي (تصوير: علي الظاهري)
غوميز نجح في قيادة الهلال لفوز مهم على الفيصلي (تصوير: علي الظاهري)
TT

الدوري السعودي: الاتحاد بطلاً للشتاء... والهلال يقلبها على الفيصلي

غوميز نجح في قيادة الهلال لفوز مهم على الفيصلي (تصوير: علي الظاهري)
غوميز نجح في قيادة الهلال لفوز مهم على الفيصلي (تصوير: علي الظاهري)

قاد هارون كمارا مهاجم فريق الاتحاد فريقه لتحقيق فوز ثمين بعدما سجل هدفا في شباك الباطن بالوقت القاتل من عمر المواجهة التي كانت في طريقها للتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما في الجولة الخامسة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.
وبعد مباراة ماراثونية انتزع فيها الاتحاد نقاط المباراة، وأحكم الاتحاد قبضته على صدارة لائحة الترتيب مع نهاية منافسات الدور الأول؛ ليصبح بطلاً للشتاء بعدما رفع رصيده إلى النقطة 32 مواصلاً رحلة انتصاراته المتتالية.
وافتتح البرازيلي ماوريسيو أنطونيو التسجيل سريعاً لفريقه الباطن مع الدقيقة الخامسة من عمر اللقاء، قبل أن يعدل الاتحاد النتيجة سريعاً بعدها بدقائق قليلة عن طريق عبد العزيز البيشي، ليتمكن الاتحاد من التقدم بعد ذلك في شوط المباراة الثاني بهدف سجله محمد ناجي عن طريق الخطأ في شباكه في الدقيقة 72 قبل أن يعيد محمد رايحي فريقه الباطن للتعادل بهدف جميل حضر في الدقيقة 83.
وفي مدينة المجمعة، قلب فريق الهلال خسارته بهدفين من أمام الفيصلي إلى فوز ثمين بثلاثة أهداف ليستعيد نغمة انتصاراته ويوقف نزيفه النقطي الذي لازمه في الجولات الماضية، ورفع الهلال بهذا الانتصار رصيده إلى النقطة 24 فيما تجمد رصيد الفيصلي عند 15 نقطة.
وافتتح الفيصلي أهداف المباراة عن طريق رافائيل سيلفا في الدقيقة 6 قبل أن يعزز رومان التقدم للفيصلي مطلع الشوط الثاني، قبل أن يتمكن الهلال بتقليص النتيجة عن طريق غوميز ثم ينجح سالم الدوسري بتعديل النتيجة مع الدقيقة 59 في حين سجل غوميز هدف الفوز مع الدقيقة 82.
وفي مدينة الدمام، خيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على مواجهة الاتفاق وضيفه الفيحاء التي أقيمت على ملعب الأمير محمد بن فهد، إذ تقدم الفريق الضيف أولاً عن طريق مالك عبد المنعم في شوط المباراة الأول، قبل أن ينقذ نعيم السليتي فريقه من الخسارة ويسجل هدف التعادل في الدقيقة 84.
وفي مدينة الرس، قاد الدولي الزيمبابوي موسونا فريقه الطائي لانتصار ثمين أمام مستضيفه الحزم بعدما سجل هدفاً قاتلاً في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة التي كانت في طريقها للتعادل السلبي دون أهداف.
وقاد موسونا الطائي للنقطة التاسعة عشرة محققاً الفريق انتصاره الثالث على التوالي، في الوقت الذي تجمد فيه فريق الحزم عند 11 نقطة مواصلاً حضوره في المركز الأخير بلائحة الترتيب.
من جانب آخر، يسعى فريق الشباب إلى مواصلة رحلة انتصاراته ومطاردة المتصدر فريق الاتحاد الذي بلغ النقطة 32 في الوقت الذي يملك فيه الشباب «الوصيف» 28 نقطة، حيث يحل الفريق العاصمي ضيفاً على نظيره فريق الأهلي في مباراة تنافسية بين الفريقين.
ويدخل الشباب مباراته هذا المساء بعد فترة فنية مثالية يعيشها الفريق من خلال تصاعد المستويات وحتى على صعيد استمرار تحقيق النتائج الإيجابية التي جعلت الفريق أحد المرشحين للمنافسة على لقب الدوري.
ويتطلع الشباب لمواصلة انتصاراته والحفاظ على فارق النقطة الوحيدة بينه وبين المتصدر «الاتحاد» رغم صعوبة مهمته أمام الأهلي الفريق الباحث عن تعديل أوضاعه الفنية.
ويفتقد الشباب للاعب تركي العمار بعدما أوضحت الفحوصات إصابته بفيروس «كورونا» إذ يخضع اللاعب للعزل الصحي، ولن يتمكن من المشاركة في اللقاء، ويعتبر العمار أحد أبرز الأسماء التي يستعين بخدماتها البرازيلي شاموسكا في شوط المباراة الثاني.
من جانبه يدخل فريق الأهلي المباراة باحثاً عن وقف نزيفه النقطي الذي لازم الفريق في مبارياته الأخيرة والتي قادته للخسارة أمام أبها والنصر وأخيراً الرائد في الجولة الماضية.
وعاد الأهلي للتراجع في الأداء بعد صحوة فنية لم تدم طويلاً تحت قيادة مدربه الألباني هاسي الذي لا يعيش أياما جميلة مع الفريق رغم توليه زمام القيادة الفنية مطلع الموسم الحالي.
ويواصل الأهلي افتقاده لخدمات مهاجمه عمر السومة الذي غاب عن مباراة الرائد بداعي الإصابة التي لحقت به في مواجهة الفيصلي ضمن منافسات دور الستة عشر ببطولة كأس الملك.
وفي مدينة الأحساء، يخوض فريق النصر اختبارا يبدو سهلاً أمام فريق الفتح الذي يعيش فترة صعبة بغياب جملة من لاعبيه بسبب إصابتهم بفيروس «كورونا»، ويدخل النصر طامعاً في تحقيق نقاط اللقاء ومواصلة تقدمه في لائحة الترتيب إذ يملك حالياً 23 نقطة.
ونجح النصر في تحقيق انتصارات متتالية تحت قيادة مدربه الأرجنتيني ميغيل روسو حتى بات الفريق مُرشحاً للعودة بقوة للمنافسة على لقب الدوري في ظل عودته بقوة إلى دائرة الانتصارات، ويستعيد النصر هذا المساء خدمات البرازيلي تاليسكا بعد غيابه عن مباراة الحزم الماضية بداعي الإيقاف لتراكم البطاقات.
أما فريق الفتح المنتشي بفوزه الثمين أمام الهلال في الجولة الماضية، بات يعيش مرحلة صعبة بتسجيل عشرين إصابة بفيروس «كورونا» بين لاعبيه، حيث يتوقع أن تشهد مواجهة هذا المساء حضور عدد كبير من الأسماء الشابة في القائمة الأساسية للمباراة.
وفي مدينة بريدة، يتطلع فريق ضمك لاستعادة نغمة انتصاراته، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق التعاون، وذلك بعد تعادل فارس الجنوب في مباراته الماضية أمام الباطن وافتقاده للمركز الثاني، حيث تراجع نحو المركز الثالث برصيد 26 نقطة.
فيما يسعى صاحب الأرض فريق التعاون لوقف نزيفه النقطي وتحقيق فوز يساهم في إبعاده عن دائرة الخطر في ظل حضور التعاون بالمركز الخامس عشر «قبل الأخير» برصيد 11 نقطة، حيث خسر التعاون مباراته في الجولة الماضية من أمام الشباب.
وفي مدينة أبها، يستضيف صاحب الأرض «فريق أبها» نظيره الرائد باحثاً عن العودة للانتصارات بعد تعادله في آخر مواجهتين خاضها الفريق، في الوقت الذي يسعى فيه الرائد لمواصلة انتصاراته بعد فوزه الثمين أمام الأهلي في الجولة الماضية التي رفع معها رصيده إلى 21 نقطة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.