مسؤول عراقي: مقتل عزة الدوري في عملية أمنية.. وحزب البعث ينفي

3 قتلى في انفجار سيارة قرب القنصلية الأميركية في أربيل

صورة أرشيفية لعزة الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لعزة الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين (أ.ف.ب)
TT

مسؤول عراقي: مقتل عزة الدوري في عملية أمنية.. وحزب البعث ينفي

صورة أرشيفية لعزة الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لعزة الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين (أ.ف.ب)

أفادت أنباء أمس بأن عزة إبراهيم الدوري, وهو واحد من أبرز مساعدي الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين ومن أهم قادة المقاتلين السنة في العراق, ربما يكون قتل على أيدي قوات الأمن العراقية المسلحة التي تحارب تنظيم داعش.
وقال رائد الجبوري محافظ صلاح الدين لـ«الشرق الأوسط» إن الدوري قتل في عملية عسكرية.
لكن خضير المرشدي, المتحدث باسم حزب البعث المنحل, قال في تصريحات لقناة «الحدث» التلفزيونية العراقية أن لا صحة لهذه التقارير.
في غضون ذلك, قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن 27 شخصا على الأقل قتلوا في انفجار سيارتين ملغومتين في العاصمة العراقية بغداد أمس، كما قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب خمسة بجروح في تفجير سيارة مفخخة بأربيل قرب مقر القنصلية الأميركية في بلدة عينكاوا في إقليم كردستان بشمال العراق أمس، بحسب ما أفاد مسؤولون أكراد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».