هزت مجزرة وقعت في منطقة جبلة بمحافظة بابل (جنوب غربي بغداد) راح ضحيتها عائلة مؤلفة من 20 شخصاً، بينهم أطفال رضع، العراقيين. ورغم الطابع العلني والإجرامي الذي ارتبط بالحادث، فإن الروايات الرسمية وغير الرسمية حولها اتسمت بالتضارب والغموض الشديدين.
وأمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بإجراء {تحقيق عادل} في الحادث، ووصل وزير الداخلية عثمان الغانمي، بعد ظهر أمس، على رأس وفد رفيع المستوى إلى موقع الحادث للإشراف على مسار التحقيق.
وفي حين تشير إحدى الروايات الرسمية إلى تلقي بلاغ عن وجود شخصين مطلوبين للقضاء في منزل رحيم كاظم الغريري، الذي فتح النار على مفرزة الاستخبارات بعد وصولها إلى المنزل، تؤكد روايات وشهود عيان أن عائلة الغريري تعرضت إلى إبادة جماعية على يد نسيبه (زوج ابنته) الذي يعمل ضابطاً في أحد الأجهزة الأمنية ولديه خلافات عائلية معه.
وثمة رواية أخرى تذهب إلى أن الغريري هو من أقدم على إبادة عائلته بعد أن قام بمواجهة مع القوة الأمنية استمرت لنحو 3 ساعات، وعند توقف إطلاق النار داهمت القوة الأمنية المنزل فوجدت أن جميع من فيه، من النساء والأطفال، قد قتلوا.
وتظهر إحصائية أولية قدمتها مصادر أمنية عن تمكنها من التعرف على هويات بعض المقتولين وعددهم 20 شخصاً، وضمنهم رب الأسرة رحيم الغريري وزوجته وأربعة أولاد وبنتان، وستة أطفال من بناته.
العراق يودّع العام بمجزرة يغلفها الغموض
ضحيتها عائلة من 20 فرداً بينهم نساء وأطفال
العراق يودّع العام بمجزرة يغلفها الغموض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة