الطفيلي: «حزب الله» وتيار عون ثنائي الفساد

الزعيم السابق للتنظيم اتهمه بالسعي لـ«تفكيك الدولة» اللبنانية

الأمين العام السابق لـ«حزب الله» الشيخ صبحي الطفيلي (موقعه الرسمي على «تويتر»)
الأمين العام السابق لـ«حزب الله» الشيخ صبحي الطفيلي (موقعه الرسمي على «تويتر»)
TT

الطفيلي: «حزب الله» وتيار عون ثنائي الفساد

الأمين العام السابق لـ«حزب الله» الشيخ صبحي الطفيلي (موقعه الرسمي على «تويتر»)
الأمين العام السابق لـ«حزب الله» الشيخ صبحي الطفيلي (موقعه الرسمي على «تويتر»)

شن الأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني، صبحي الطفيلي، هجوماً عنيفاً على الحزب، متهماً إياه بـ«أسر الحكومة» اللبنانية في إطار «سياسة مدمرة» يتبعها هدفها «تعطيل وشل المؤسسات وتفكيكها»، مطلقاً على «حزب الله» وحليفه «التيار الوطني الحر» لقب «ثنائي الفساد».
وقال الطفيلي، في حديث لوكالة الأنباء «المركزية» المحلية اللبنانية، أمس، إن المتتبع لسياسات «حزب الله» يدرك أن «التعطيل وشل المؤسسات وتفكيكها، سياسة يتبعها الحزب منذ زمن»، مضيفاً أن «أسر مجلس الوزراء ومنع الدولة من العمل، جزء من هذه السياسة المدمرة»، في إشارة إلى تعطيل «حزب الله» اجتماعات مجلس الوزراء منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من خلال الإصرار على تنحية قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار. ورأى الطفيلي أن إصرار «حزب الله» على تنحية هذا القاضي يعود إلى أنه «إذا استمر التحقيق قد يكشف عورة خط الجهاد الممانع».
وشن الطفيلي، وهو معارض منذ سنوات لسياسات «حزب الله»، هجوماً على حزبه السابق و«التيار الوطني الحر»، وقال «البلد دمر وضاعت الدولة وجاع الشعب في ظل سلطة ثنائي الفساد: حزب الله والتيار الوطني الحر».
في غضون ذلك، ساهمت حركة المسافرين إلى لبنان، إلى جانب إجراءات مالية اتخذها مصرف لبنان المركزي، بكبح الانخفاض الدراماتيكي في سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأميركي، حيث شهد سعر صرف الدولار استقراراً نسبياً عند حدود الـ27 ألف ليرة خلال الأسبوعين الأخيرين. واستقبل لبنان خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي نحو 240 ألف زائر دخلوا البلاد عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وهم من المغتربين والسياح.

... المزيد
 



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.