بحاح يتجه لتشكيل حكومة مصغرة من 5 وزراء.. وحصار 1500 حوثي في شبوة

الأمن القومي الأميركي: نؤيد بشدة «عاصفة الحزم» ونقدم لها الدعم اللوجيستي والاستخباراتي

سحب الدخان تتصاعد من القصر الجمهوري الذي قصفته طائرات التحالف في تعز أمس (رويترز)
سحب الدخان تتصاعد من القصر الجمهوري الذي قصفته طائرات التحالف في تعز أمس (رويترز)
TT

بحاح يتجه لتشكيل حكومة مصغرة من 5 وزراء.. وحصار 1500 حوثي في شبوة

سحب الدخان تتصاعد من القصر الجمهوري الذي قصفته طائرات التحالف في تعز أمس (رويترز)
سحب الدخان تتصاعد من القصر الجمهوري الذي قصفته طائرات التحالف في تعز أمس (رويترز)

أفصح مصدر يمني رفيع، لـ«الشرق الأوسط», أن خالد بحاح، نائب الرئيس اليمني بدأ اتصالات ومشاورات مع بعض القيادات اليمنية لتشكيل حكومة «طوارئ» مصغرة لشغل بعض الحقائب الوزارية في أقرب وقت للعمل من الرياض قبل العودة إلى اليمن.
وكشف المصدر أن {عدد الحقائب الوزارية في الحكومة يتراوح بين خمس إلى ست فقط، وهي الحقائب الضرورية لبعض الأعمال».
وكان نائب الرئيس اليمني، قال في مؤتمره الصحافي أول من أمس، بشأن تشكيل حكومة جديدة في بلاده، إنه {ليس هناك تشكيل حكومة جديدة.. هناك حكومة قائمة فعليا الآن، وتم تفعيل هذه الحكومة. ولكن في ظل الظروف الحالية نعمل بحكومة مصغرة في الرياض، حتى نعود إلى بلادنا}.
ميدانيا، كشف عوض بن عشيم العولقي رئيس تحالف قبائل شبوة، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط», عن محاصرة مقاتليه لأكثر من 1500 مقاتل حوثي بين مديرية بيحان ومحور عتق التي تفصل بينها مسافة 165 كلم. وأضاف العولقي أن مسلحي شبوة البالغ عددهم بالآلاف قطعوا خطوط الإمداد والتموين عن الحوثيين.
وفي واشنطن قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إليستر باسكي، إن بلاده تؤيد بشدة العمليات التي تقوم بها السعودية ولهذا السبب تم تقديم الدعم الأمني واللوجيستي والاستخباراتي للغارات الجوية السعودية في اليمن.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».