إيران تواكب فيينا بصاروخ إلى الفضاء

المفاوضات النووية «تتوقف لأيام» في ظل خلاف حول العقوبات

إطلاق صاروخ من طراز «سيمرغ» يحمل ثلاث شحنات «بحثية» إلى الفضاء من مكان مجهول في إيران أمس (إ.ب.أ)
إطلاق صاروخ من طراز «سيمرغ» يحمل ثلاث شحنات «بحثية» إلى الفضاء من مكان مجهول في إيران أمس (إ.ب.أ)
TT

إيران تواكب فيينا بصاروخ إلى الفضاء

إطلاق صاروخ من طراز «سيمرغ» يحمل ثلاث شحنات «بحثية» إلى الفضاء من مكان مجهول في إيران أمس (إ.ب.أ)
إطلاق صاروخ من طراز «سيمرغ» يحمل ثلاث شحنات «بحثية» إلى الفضاء من مكان مجهول في إيران أمس (إ.ب.أ)

واكبت إيران الجهود الدبلوماسية في فيينا الساعية لإعادة العمل بالاتفاق النووي، بإطلاق صاروخ إلى الفضاء يحمل «شحنات بحثية»، بعد أقل من أسبوع على تجربة صواريخ باليستية في مناورات أجراها «الحرس الثوري».
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية للتلفزيون الرسمي أمس: «أرسل صاروخ (سيمرغ) لحمل الأقمار الصناعية 3 شحنات إلى الفضاء بشكل متزامن على ارتفاع 470 كيلومتراً»، مضيفاً أن العملية بمثابة «إطلاق تمهيدي، وستكون لدينا إطلاقات عملية قريباً». وفي حين قال ناشطون على «تويتر» إن التجربة الإيرانية «فشلت»، نقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن متحدث عسكري قوله إن «الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية (سيمرغ) أُطلق بنجاح» وإنه يحمل «3 شحنات بحثية».
جاء ذلك بعد أيام من مناورات لـ«الحرس الثوري» استخدم فيها 16 صاروخاً باليستياً، في خطوة وصفتها القيادة العسكرية الإيرانية بأنها رد على تهديدات إسرائيلية، لكن وسائل إعلام محلية أصرت على الربط بينها وبين المفاوضات النووية في فيينا والتي توقفت، أمس، بسبب احتفالات رأس السنة، على أن تستأنف بعد أيام (الاثنين) وسط تعقيدات وخلافات كبيرة، منها مسألة العقوبات والضمانات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».