خلافات تهدد افتتاح البرلمان العراقي

الرئيس برهم صالح خلال لقاء سابق مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي (موقع الرئاسة العراقية على «تويتر»)
الرئيس برهم صالح خلال لقاء سابق مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي (موقع الرئاسة العراقية على «تويتر»)
TT

خلافات تهدد افتتاح البرلمان العراقي

الرئيس برهم صالح خلال لقاء سابق مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي (موقع الرئاسة العراقية على «تويتر»)
الرئيس برهم صالح خلال لقاء سابق مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي (موقع الرئاسة العراقية على «تويتر»)

يفتتح البرلمان العراقي الجديد أعماله في التاسع من الشهر المقبل، مسبوقاً بخلافات داخل «البيوت العراقية» (الشيعي والسني والكردي) حول طبيعة الحكومة العتيدة وشكلها، وحول الرئاسات الثلاث تمديداً أو تغييراً، ما أثار توقعات بإمكان الاضطرار إلى تأجيل الجلسة الافتتاحية.
ويأتي تحديد الجلسة الافتتاحية للبرلمان وسط خلافات حادة بين المكونات السياسية بشأن التجديد من عدمه للرئاسات الثلاث: (الجمهورية: برهم صالح، والوزراء: مصطفى الكاظمي، والبرلمان: محمد الحلبوسي).
وترجح التوقعات ألا تشهد هذه الجلسة انتخاب الرئيس الجديد للبرلمان بسبب استمرار الخلافات بين التحالفين السنيين «تقدم» برئاسة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي الذي يطمح لتجديد ولايته، ، و«العزم» بزعامة خميس الخنجر، الذي يشهد انقساماً حاداً بشأن التجديد للحلبوسي.
كما يعاني «البيت الشيعي» من خلافات حادة، سواء بشأن الكتلة الأكبر أو آلية تشكيل الحكومة (هل هي أغلبية وطنية مثلما يدعو إليها مقتدى الصدر؟ أو حكومة توافقية مثلما تدعو إليها «قوى الإطار التنسيقي»؟)، وبشأن الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة المقبلة.
كذلك يشهد البيت الكردي خلافات بشأن منصب رئيس الجمهورية الذي يشغله برهم صالح، الطامح بولاية ثانية، فيما يصر «الحزب الديمقراطي الكردستاني» على ترشيح شخصية أخرى منه أو من «الاتحاد الوطني الكردستاني» باستثناء صالح، وهو ما يرفضه الاتحاد.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».