احتفاء مصري بمئوية «ناظر مدرسة الكوميديا»

عبد المنعم مدبولي قدّم نحو 200 عمل فني

الفنان المصري الراحل عبد المنعم مدبولي (أرشيفية)
الفنان المصري الراحل عبد المنعم مدبولي (أرشيفية)
TT

احتفاء مصري بمئوية «ناظر مدرسة الكوميديا»

الفنان المصري الراحل عبد المنعم مدبولي (أرشيفية)
الفنان المصري الراحل عبد المنعم مدبولي (أرشيفية)

بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده، تستعيد الأوساط الفنية والثقافية في مصر ذكرى الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي، أحد مؤسسي فن الكوميديا بطبعته العربية في القرن العشرين، والذي يلقّبه نُقّاد بـ«ناظر مدرسة الكوميديا».
واحتفالاً بالمناسبة، أطلقت جمعية «أبناء الفنانين» فعاليات عَرضت فيها أمل عبد المنعم مدبولي كثيراً من الأعمال التذكارية التي تخلد ذكرى والدها ممثلاً ومؤلفاً ومخرجاً وسيناريست وفناناً تشكيلياً.
عاش مدبولي مفارقة درامية، فقد أضحك الجمهور على خشبة المسرح، وعاش حياة مليئة بالمعاناة والحرمان. وفي جعبته ما يربو على 200 عمل فني، تتوزع بين السينما والمسرح والتلفزيون.
ويقول الناقد الدكتور شريف صالح لـ«الشرق الأوسط»: «إنّ مدبولي يأتي مباشرة بعد جيل التأسيس في تاريخ الكوميديا المصرية}. أما الناقد محمود عبد الشكور فيقول إنّ مدبولي حظي بألقاب عدّة، فهو «ناظر مدرسة الكوميديا» و«بابا عبده»، كما كان له أسلوب مميز كان يسميه «المدبوليزم».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».