صناعة «الترفيه» في السعودية توفّر 450 ألف وظيفة

استضافة مهرجانات موسيقية وفعاليات فنية... وفتح أكثر من 350 سينما

مهرجان ساوندستورم - ميدل بيست
مهرجان ساوندستورم - ميدل بيست
TT

صناعة «الترفيه» في السعودية توفّر 450 ألف وظيفة

مهرجان ساوندستورم - ميدل بيست
مهرجان ساوندستورم - ميدل بيست

يعد قطاع الترفيه أحد أهم التحولات التي يعيشها المجتمع السعودي، اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً، مع تسارع النمو الذي يشهده القطاع وكثرة المواسم والفعاليات، يتصدرها موسم الرياض الذي تديره كوادر سعودية بالكامل. ويتوقع أن يوفر القطاع 450 ألف فرصة عمل في المملكة.
وبالنظر إلى متغيرات عالم المال والأعمال الجديد، فإن المتعة والبهجة أصبحتا قيمة ترجيحية لمعظم المنتجات والخدمات، وهو ما أدركته قطاعات الأعمال السعودية، ويبدو واضحاً في التنافسية العالية فيما بينها في صناعة أشكال جديدة للترفيه، بما يضمن جذب المستهلك السعودي وفتح فرص جديدة وجني أرباح وفيرة للقطاع الذي صار جاذباً لرؤوس الأموال والباحثين عن فرص عمل.
وبلغة الأرقام، يؤكد الدكتور عبد الله المغلوث، عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، أن «رؤية السعودية 2030» اهتمت بالترفيه وإحداث نقلة نوعية وتغيير جذري لهذا المجال في السعودية، مشيراً إلى خطط بناء مدينة ترفيهية جنوب الرياض، إلى جانب فتح أكثر من 350 سينما في جميع أنحاء المملكة بحلول عام 2030، مع استضافة البلاد مهرجانات موسيقية وفعاليات فنية كل عام.
وأشاد المغلوث بدور الهيئة العامة للترفيه التي تمكنت من استحداث آلاف الوظائف للسعوديين من الجنسين. ومن المتوقع أن تصل مساهمة قطاع الترفيه مع الجهات المرتبطة به بحلول 2030 إلى 4.2 في المائة من الناتج المحلي، وستخلق 450 ألف فرصة عمل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».